محليات

بروفيسور عزيز حيدر للشمس: "البعد الديني فقط هو الذي يمكن ان يشكل رأي عام ضاغط ويخرج الناس الى الشارع"

ناقشت الشمس صباح اليوم قضية "الرأي العام"، والى اي مدى يمكن ان يكون وسيلة ضاغطة لتغيير مواقف او قرارات عامة، وفي اي حالات، وكيف ينطبق هذا على مجتمعنا العربي، وقد حاورت الشمس حول هذا الموضوع البروفيسور عزيز حيدر، استاذ علم الاجتماع السياسي.


واشار البروفيسور شحادة الى انه من الصعب ان نقول ان لدى المجتمع العربي رأي عام مثل المجتمعات المتطورة، لان هناك انتماءات شبه ثابتة لافراد المجتمع العربي ان كانت قبلية او حزبية او طائفية او حمائلية، وفي ظل دول اسرائيل نمت قطاعات غريبة جدا، مثلا قطاع اليهود الحريديم لديهم توجهات ضد الحداثة، علما ان حزب شاس نمى في ظل الحداثة، ومثال آخر المجتمع العربي في الانتخابات يصوت كقطاع، فقد صوت معظمه في الإنتخابات الأخيرة للقائمة المشتركة. 


وقال: "القائمة المشتركة لا تشعر بالضغط لانه حدث تصويت جماعي لها، واستطاعت ان تقصينا عن الجانب الآخر، لذا فهي تشعر بالاطمئنان، ولا تخاف من الرأي العام، وتعلم بأنه لن يكون للمجتمع العربي بديل آخر سوى التصويت للقائمة المشتركة".


وفي حالة النقاشات التي تثار في الفيسبوك نه ال ان ذلك يعكس مواقف المجتمع بشكل كبير، لكن امكانية تطوير رأي عام من خلاله ضئيلة جدًا، لان انتماءاتنا هي التي تحكم وتسيطر، فانتماءاتنا تطغى علينا وهذا ينطبق على كل المجتمع الإسرائيلي، ولفت الى ان هناك مجتعات تستوعب الادوات الحديثة لاجل الانغلاق وليس الانفتاح.


وحول ما حدث من تشكيل ضغط على الدولة في احداث الأقصى الأخيرة قال:

 "الموضوع الوحيد الذي يمكن يخرجه الناس الى الشارع ويشكلوا من خلاله رأي عام هو موضوع الدين، فالبعد الديني يؤثر بدرجة كبيرة لانه موضوع عاطفي، لكن الموضوع السياسي لا يخرج الناس الى الشارع لانه موضوع مصالح، ولا يتحول الى حركة منظمة لان الناس تقرر بشكل فردي ازاء المضووع السياسي.


للاستماع للقاء الكامل:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.