اللجنة القطرية تدعو الرؤساء العرب للتواجد يوم غدٍ الاربعاء في الكنيست .
عممت الـلـجـنـة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في إسرائيل بيانا جاء فيه: "قرر مركز السلطات المحلية، وبدعم ومشاركة اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، إعلان الإضراب المفتوح في السلطات المحلية في البلاد، بدءاً من يوم غدٍ الأربعاء (2016\12\21)، بحيث يشمل جميع مرافق عمل السلطات المحلية، بما فيها عمال وموظفي السلطات المحلية في جهاز التعليم، وباستثناء التعليم الخاص".
وأضاف البيان: "يأتي هذا الاضراب، كإجراء احتجاجي أوليّ، ضد قرار الحكومة بإجراء تقليصات أفقية في "هبات الموازنة"، كميزانيات أساسية للسلطات المحلية، بنسبة تصل نحو 6%، ما يعني تضرُّر السلطات المحلية الضعيفة، وتحديداً العربية، من هذا الإجراء، والذي يخدم ضمناً المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. وامتداداً للقرارات الأخيرة للجنة القطرية، فقد اجتمع صباح يوم الثلاثاء (2016\12\20) وفد من اللجنة مع رئيس مركز السلطات المحلية، حاييم بيباس، في الكنيست، حيث طالبت اللجنة بـأن يتخذ المركز موقفاً واضحاً وداعماً لمطالب اللجنة القطرية، تحديداً فيما يتعلق بتعديل معادلة "هبات الموازنة"، والذي يضمن إضافة نحو 400 مليون شيكل سنويّاً لميزانيات السلطات المحلية العربية، وذلك قبيل الإقرار النهائي لمشروع ميزانية الدولة للعامين القادمين، في الكنيست، يوم غدٍ الأربعاء".
وتابع البيان: "هذا وقد أكد بيباس دعمه لمطالِب اللجنة القطرية في هذا الصَّدد، مُؤكداً على عدالتها وشرعيتها، في حين دعت اللجنة الى أن يكون لهذا الموقف ترجمة عملية وحقيقية..!؟ وبالتوازي، دعت اللجنة القطرية جميع رؤساء السلطات المحلية العربية للتواجد بكثافة وفاعلية في الكنيست، من ساعات صباح يوم غد الاربعاء (2016\12\20) أيضاً، للعمل على عقد جلسات العمل مع المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين وللتأثير على مواقفهم قبيل الإقرار النهائي لمشروع ميزانية الدولة" الى هنا نص البيان كما وصلنا.
وتحدثت إذاعة الشمس مساء اليوم مع السيد مازن غنايم، رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية وعضو إدارة مركز الحكم المحلي، حيث قال: "من المقرر ان تصوت الحكومة اليوم وغدا على ميزانية العام 2017 - 2018، ومن المعروف أنه يتم أخذ ما يقارب النصف مليار شاقل من هبة الموازنة للمجتمع العربي، عدا عن ذلك فهم يريدون أيضا 60 مليون شاقل وبهذه الحالة كأنهم يقولون لنا أقفلوا مجالسكم لأنه من الصعب أن نعطي الخدمات الأساسية للمواطن، ولذلك كان لا بد من اتخاذ هذه الخطوة، إن كان من رؤساء ومجالس والحكم المحلي".
وأضاف غنايم: "الحديث لا يدور عن إضراب ليوم واحد إنما أكثر من اليوم والمفاوضات مستمرة، ومن الممكن بعد ساعات قليلة أن نأخذ جوابا إيجابيا وبالتالي لا داعي للإضراب. ومن المهم الإشارة الى أن الإضراب لا يشمل سلك التربية والتعليم".
استمعوا للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.