تصاعد الحديث الذي بدأ فجر اليوم حول إلقاء المناشير على أهالي رفح والنازحين في المنطقة الشرقية للمدينة ليخلوا المنطقة في إشارة إلى قرب بدء الاجتياح للمدينة.
وحول الموضوع قال دكتور مصطفى إبراهيم المحلل السياسي الفلسطيني، المتواجد في مدينة رفح، إنّ إعلان الجيش الإسرائيلي جاء بهدف بدء إخلاء المنطقة الشرقية، التي تعتبر قليلة السكان عادة، ولكن النازحين زادوا عدد السكان بشكل كبير، مما يعني العمل على إخلاء نحو 100 ألف إنسان. وأشار إلى أنّ أهالي رفح ينتظرون الآن تطور الأحداث في الساعات القريبة ليروا ما الذي سوف يحصل.
وقال الدكتور إبراهيم، إنّه تلقى شخصيًّا اتصالا هاتفيا يطالبه التسجيل فيه بإخلاء منزله والتوجه إلى منطقة المواصي الإنسانية التي تزعم إسرائيل بأنّها سوف تكون منطقة التمركز الإنساني لمن يخلون منطقة رفح.
وقال إبراهيم إنّ مزاعم إسرائيل وكأنّها أعدّت الخيام في منطقة المواصي للنازحين القادمين من رفح، هو حديث كاذب، ومليء بالتضليل.
وأشار دكتور إبراهيم إلى أنّ الاتصال الهاتفي الذي تلقاه لم يحدد جدولا زمنيا للإخلاء والتوجه إلى منطقة المواصي، وأنّ هذا الاتصال أشار فقط إلى ضرورة الإخلاء وإلى اسم المنطقة التي يجب أن يتوجه السكان إليها.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.