عالمي

في رسالة عيد الميلاد.. بابا الفاتيكان يدعو لإحلال السلام في العالم

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس، في رسالة وجهها للعالم يوم 25 ديسمبر/كانون الأول بمناسبة عيد الميلاد، إلى توحيد الجهود من أجل إنهاء الأعمال الوحشية التي تسبب معاناة هائلة في دول كثيرة.

وألقى بابا الفاتيكان هذه الرسالة، وهي الثالثة له منذ انتخابه في عام 2013 وعنوانها "إلى المدينة وإلى العالم"، من الشرفة الرئيسية بكاتدرائية القديس بطرس في حاضرة الفاتيكان وسط إجراءات أمنية مشددة.

ودعا البابا في رسالته إلى إنهاء الحرب الأهلية في سوريا وليبيا، قائلا: "فليوجه المجتمع الدولي بأجمعه انتباهه إلى إنهاء الفظائع التي تقع في هاتين الدولتين وكذلك في العراق واليمن ودول جنوبي الصحراء في إفريقيا التي تحصد حتى الآن كثيرا من الضحايا وتتسبب في معاناة هائلة ولا ترحم حتى التراث التاريخي والثقافي".

ودان البابا فرنسيس بشدة العمليات الإرهابية التي ضربت مؤخرا عددا من الدول، بما في ذلك الهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس في الـ13 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وأودت بحياة 130 شخصا، وتفجير طائرة الركاب الروسية من قبل الإرهابيين فوق شبه جزيرة سيناء المصرية في الـ31 من أكتوبر/تشرين الأول والذي أدى إلى مقتل 224 شخصا.

وقال البابا: "لا يستطيع أحد، إلا رحمة الله، تحرير البشرية من أشكال عديدة للشر، أحيانا الشر الهائل، الذي تولده في قلوبنا الأنانية".

هذا ودعا بابا الفاتيكان أيضا كلا من الفلسطينيين والإسرائيليين إلى تحقيق السلام بينهما في الأرض التي ولد فيها السيد المسيح، مشيرا إلى أنه "لا مجال للكراهية والحرب في المكان الذي ولد فيه السلام".

وتطرق بابا الفاتيكان في رسالته إلى قضية اللاجئين، لافتا إلى أن أعدادا كبيرة من الرجال والنساء، بمن فيهم اللاجئون والمهاجرون، "ما زالوا محرومين حتى في يومنا هذا من كرامتهم الإنسانية ويعانون، مثل الطفل اليسوع، من البرد والفقر والرفض".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.