نائب رئيس بلدية الناصرة محمد عوايسية في حديث خاص للشمس: "التصويت حق لا يمكن أن نتخلى عنه، وأنا صوت للمشتركة وأنا فخزر بذلك، ونقول لأهل الناصرة أن الناصرة سباقة بجميع المجالات بغض النظر عما حصل. نحن نراهن على جدية ومسؤولية ابناء شعبنا، وسيكون ارتفاع في نسبة التصويت في ساعات ما بعد الظهر، وستلاحظون النسبة التي سترتفع تدريجيا. حتى الان لم تكن حاجة لتشغيل الموارد التي تتعلق بالبلدية، فالأحزاب كلها بنفس الخندق، وما تستطيع البلدية تقديمه فانها لن تقصر بذلك.
وأضاف عوايسة: "انتخابات الكنيست تختتلف عن المجالس المحلية، وحتى نوعية الإنتخاب وماهيته تختلف والمنافسة تختلف، واليوم لا نرى المنافسة على الشارع ولكن سنراها بالصناديق. ومن المهم الذكر أن رئيس البلدية علي سلام لم يدعو للمقاطعة وكان مبادرا لتكون وحدة ونشاط وزيادة للتمثيل العربي بالكنيست ونحن ندعم هذا الرأي".
وقال دخيل حامد: "نحن نعلق الآمال الكبيرة على أبناء شعبنا في الناصرة، وجرت العادة أن يكون الاقبال على الصناديق في ساعات ما بعد الظهر. أنا انتهز هذه الفرصة لأناشد وأنادي وأطالب جميع ابناء وبنات شعبي بالتصويت خصوصا امام الحملة الدموية والتحريضية من الاحزاب الصهيونية الذين وصل بهم الامر للدعوة للتصويت لاحزاب اليمين وليس للمشتركة. علينا ان نثبت اننا شعب يعرف كيف يلقن اعدائه درسا، وأنا أناشد كل الفعالين والفعالات وكل النشطاء من مختلف الاحزاب العربية ان يدلوا باصواتهم، وهذه فرصة ذهبية لإسقاط اليمين العنصري وليبرمان الترانسفيري".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.