سيارات

معركة هاميلتون وروزبرغ تُستكمل في سباق النمسا

يستعد بطل العالم الأسبق البريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس لمُهمة صعبة نهاية الأسبوع الحالي عندما يخوض سباق جائزة النمسا الكبرى ضمن بطولة العالم للفورمولا واحد بعد عودة حلبة ريد بُل رينغ إلى برنامج السباقات بعد غياب إستمر 11 عامًا.

يستعد بطل العالم الأسبق البريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس لمُهمة صعبة نهاية الأسبوع الحالي عندما يخوض سباق جائزة النمسا الكبرى ضمن بطولة العالم للفورمولا واحد بعد عودة حلبة ريد بُل رينغ إلى برنامج السباقات بعد غياب إستمر 11 عامًا.

وبالتأكيد كان هاميلتون مراهقًا عندما إستضافت الحلبة سباقًا في البطولة قبل التوقف في 2003.

وسيتعين على بطل العالم في 2008 تحقيق الفوز إذا ما أراد الإستمرار في منافسة زميله في الفريق الألماني نيكو روزبرغ بعد الانتكاسة التي تعرض لها السائق البريطاني في السباق الماضي في كندا عندما خرج من السباق الذي فاز به الأسترالي دانيال ريكاردو سائق ريد بُل.

وقال هاميلتون في تصريحات للفريق "لم يسبق لي القيادة على الحلبة لكني كنت أعمل على دراسة المضمار من خلال أنظمة المحاكاة وأنا على ثقة بأنني سأعتاد عليها سريعًا".

وأضاف هاميلتون قوله "من المُثير حقًا القيادة على حلبة جديدة ولذا فمن المفترض أن يكون سباقًا شيقًا وأنا مرتاح بالنسبة للسيارة الآن وسأسعى بكل قوة لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة هذه المرة".

وبسبب حصول روزبرغ على المركز الأوّل أو الثاني في كل سباقات الموسم الحالي وبسبب خروج هاميلتون مرتين أصبح الألماني ينفرد بصدارة قائمة السائقين متفوقًا بفارق 22 نقطة على أقرب مُلاحقيه هاميلتون قبل السباق الثامن من الموسم المُكّون من 19 سباقًا.

ورُبما يتعين على هاميلتون الفوز بأربعة سباقات متتالية كما فعل في وقت سابق من الموسم ليستعيد صدارة القائمة إذا ما حافظ روزبرغ على وتيرة أدائه.

وقال هاميلتون الذي لم يُكمل السباق الإفتتاحي في أستراليا وهو ما جعل روبزرج يتفوق عليه بفارق 25 نقطة "لا يزال الطريق طويلاً جدًا. لقد لحقت به من قبل وسألحق به مرة أخرى".

وأضاف هاميلتون قوله "يحتاج الأمر إلى الفوز في أربعة سباقات لإحداث الفارق وسأبذل قصارى جهدي لتحقيق هذه النتائج".

ولم يستبعد توتو وولف المسؤول عن رياضات السيارات في مرسيدس إمكانية حدوث ذلك قائلاً "من الواضح أنّ نيكو يتفوق بفارق كبير في الصدارة الآن لكن لويس مُقاتل وأنا على ثقة بأنه سيعود أكثر قوة من ذي قبل".

ويسيطر مرسيدس على البطولة في الموسم الحالي إلّا إنّ فريق ريد بُل المملوك لجهات نمساوية أوقف مسيرة انتصارات مرسيدس في سباق كندا عندما حقق سائقه ريكاردو فوزه الأوّل في البطولة قبل السباق المُقبل الذي يُمكن القول أنه سيقام على أرض فريقه.

وبمناسبة عودة الحلبة إلى برنامج السباقات يتوقع أن يشهد السباق إحتفالات مثيرة سيُشارك فيها كل سائق نمساوي في الفورمولا واحد على قيد الحياة.

وعن الأجواء يقول كريستيان هورنر رئيس ريد بُل "سنحظى بدعم كبير على أرضنا. لا تزال مرسيدس تتقدم بفارق هائل ونحن نعمل على تقليص الفجوة".

وأضاف هورنر قوله "خوض ريد بُل لسباق على حلبة ريد بُل يعني وجود بعض الضغوط لكنه سيكون أداءً رائعًا أمام جمهور الفريق فعليًا".

وسبق لسائق ريد بُل الشهير الألماني سيباستيان فيتيل بطل العالم في المواسم الأربعة الماضية القيادة على حلبة ريد بُل في بعض المناسبات.

ولم يشارك إلّا أربعة سائقين حاليين فقط في سباقات على الحلبة النمساوية وهم البريطاني جنسن باتون، والإسباني فرناندو ألونسو والبرازيلي فيليبي ماسا والفنلندي كيمي رايكونن.

ولم يسبق لأحد من هؤلاء السائقين الفوز على الحلبة إلّا إنّ رايكونن صعد على منصة التتويج فيها.

ويُعتبر الألماني مايكل شوماخر بطل العالم الأسبق سبع مرات هو آخر من فاز على الحلبة.

كما شهدت الحلبة فوزًا مثيرًا آخر لشوماخر في 2002 عندما طلب مسؤولو الفريق من زميله البرازيلي روبنز باريكيلو التنحي جانبًا لإفساح المجال أمام السائق الألماني الذي يتعافى من إصابة خطيرة تعرض لها خلال تزلجه على الجليد في أحد المنتجعات الفرنسية في نهاية العام الماضي.

ولكن السائقين الصاعدين الدنماركي كيفن ماغنوسن سائق مكلارن والروسي دانيال كيفيات سائق تورو روسو خاضا تجربة القيادة على الحلبة في بطولتين أقلّ درجة في العام الماضي.

ويقول ماغنوسن عن تلك التجربة "كان المكان جيدًا جدًا. إنها حلبة لا تمنحك فرصة للراحة أبدًا لانّ المضمار لا يتوقف عن الإنحناء والدوران".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.