حققت شركة سينهايزر الألمانية Sennheiser إنجازاً جديداً في تاريخ الصوتيات بإطلاقها خليفة السماعات المتطورة Sennheiser HE-1 في الشرق الأوسط، وذلك بعد الإطلاق الناجح لسماعات "أورفيوس Orpheus" الأسطورية قبل نحو 25 عاماً.
وتعتبر سماعات Sennheiser HE-1 هي أكثر سماعات الرأس الفاخرة تقدماً، والتي تتيح تجربة غير مسبوقة، بحيث تعيد تحديد تميز عالم الصوتيات.
ويجمع نظام سماعات الرأس الاستاتيكي بشكل مثالي أكثر الإنجازات التقنية ابتكاراً مع مواد فاخرة مختارة بعناية وأرقى مستويات الحرفية اليدوية.
وتتوافر سماعات الرأس Sennheiser HE-1 بسعر مذهل يصل إلى 50 ألف يورو، وهي موجهة لنخبة عشاق الصوتيات في الشرق الأوسط.
وقال دانيال سينهايزر الرئيس التنفيذي لشركة سينهايزر: "بإطلاقنا سماعات Sennheiser HE-1، نحقق مجدداً إنجازاً غير مسبوق ونرفع سقف الابتكار عالياً، ونُظهر أننا نرسي معايير جديدة مرة أخرى في عالم التميز، وبهذا نشكل مستقبل عالم الصوتيات".
وأكمل الرئيس التنفيذي للشركة كلامه" "سماعات Sennheiser HE-1 تتفوق على جميع أنظمة السماعات في العالم بتوفيرها أعلى معايير الدقة والأجواء الاستثنائية والتردد الذي يمتد إلى ما هو أبعد من قدرة السمع لدى الإنسان".
وأضاف دانيال سينهايزر الشريك المؤسس في "سينهايزر": "هذا الابتكار قادر على خداع أحاسيسنا بطريقة فريدة واستحداث خيال يشعر فيه المرء كأنه غارق في الصوت، لدرجة أن أقل النغمات بروزاً في الموسيقى تصبح مسموعة بوضوح".
وقد تمت دعوة المنتج الموسيقي النجم ستيف ليفين إلى جانب غريغوري بورتر الحائز جائزة غرامي إلى جلسة استماع تجريبية حصرية.
وقال مغني وعازف الجاز واصفاً تجربته مع Sennheiser HE-1 : "أحاول دائماً عندما أسجل الموسيقى الخاصة بي نقل مشاعري، لا أعرف كيف بالتحديد، ولكن هذه السماعات تنجح حقاً في إيصال تلك المشاعر".
وأمضى فريق من خبراء سينهايزر نحو 10 سنوات في العمل المتواصل لتحقيق هذا الإنجاز، وتحدوا الحدود التي تتيحها التكنولوجيا، وابتكروا مرة أخرى أفضل سماعات رأس في العالم.
وتستخدم سماعات Sennheiser HE-1 مكبر صوت مبتكراً يجمع بشكل مثالي مزايا مكبر الصوت الذي يعمل بالصمامات ومكبر الصوت بتقنية الترانزستور.
وقال أندرياس سينهايزر الرئيس التنفيذي لشركة سينهايزر: "أنا فخور جداً بهذا المنتج المميز حقاً، Sennheiser HE-1 هو مرادف لقوة الابتكار في شركتنا والتزامنا المشترك لتوفير الصوت المثالي".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.