كشفت الاخبار الفنية، انه سيتم الاستعانة بالفنانة اللبنانية سيرين عبد النور بدلاً من النجمة منة شلبي، حيث ان الجهة المنتجة رشحت عبد النور فور رفض شلبي لبطولة العمل.
وكانت منة شلبي قد حصلت على اجازة إجبارية من تصوير مسلسل "حارة اليهود"، بسبب اصابتها بكسر في الساق، مما جعل المخرج محمد العدل، بتأجيل المشاهد الخاصة بها الى ان تتعافى بشكل كامل، وفي هذا الوقت يستكمل تصوير باقي مشاهد المسلسل الاخرى، لكن لم تتحمل شلبي وقف تصوير المسلسل اكثر من ذلك، وقررت استئناف العمل رغم تجبير قدمها، مؤكدة عبر الاخبار الفنية انها لا تستطيع ان تسمح لنفسها بتعطيل وتيرة العمل، مضيفة انها قررت قطع الاجازة رغم تحذيرات الطبيب، مشيرة الى ان الجمهور سيراها بشكل جديد رمضان 2015.
كما علقت شلبي عبر الاخبار الفنية، ان المسلسل يعد اول عمل يتناول حياة اليهود داخل مصر، ويوضح العديد من اسرارهم وعاداتهم وتقاليدهم واعمالهم، وتدور احداثه عن شكل حارة اليهود، وكيف كان يعيش سكانها، والانشطة التى كانوا يمارسونها، بالاضافة الى تأثيرهم على الاوضاع السياسية فى مصر بسبب دفع الاموال الى السرايا، وانعكاس ذلك عليهم، كذلك يجسد المسلسل مرحلة زمنية معينة، وهى الفترة التى اعقبت ثورة 23 يوليو، الى ان جاء العدوان الثلاثى على مصر، ويشارك في بطولة مسلسل "حارة اليهود" كلاً من اياد نصار، هالة صدقي، احمد فهمي، ريهام عبدالغفور وصبري عبدالمنعم الى جانب عدد من الفنانين، ومن تأليف الدكتور مدحت العدل.
وذكرت الاخبار الفنية ان النجمة منة شلبي وبعد عودتها من الاجازة المرضية، تواصل تصوير عدد من مشاهدها داخل قصر المنسترلى بالزمالك، والتى تجمعها مع الفنان اياد نصار، وباقى فريق العمل، حيث ان المخرج محمد العدل، يكثف عدد ساعات التصوير يومياً حتى ينتهى منه فى فترة وجيزة ليبدأ فى مونتاج ومكساج العمل قبل حلول شهر رمضان.
وعلى صعيد اخر، تعود منة للعمل السينمائي بعد غيابها الطويل، حيث قامت المخرجة هالة خليل بارسال سيناريو فيلم سينمائي جذبها جداً، كما تحب اعادة العمل معها مرة اخرى بعد "احلى الاوقات"، كذلك فان المخرج يسري نصر الله قام بطلبها فى فيلمه الجديد، مؤكدة انها لا تستطيع ان تعتذر له، لحبها الشديد لافلامه وافكاره.
وكانت منة قد علقت مسبقاً من خلال الاخبار الفنية انه منذ ثورة 25 يناير2011، وهى لم يتغير داخلها شيئاً، مشيرة الى انها لا تحب شيئان في مجتمعاتنا، رغم ان الجميع ينكرهما، لكنها تراهما يمارسان كثيراً، وهما العنصرية والطبقية، مستشهدة بمثل النجم العالمي الراحل مايكل جاكسون، الذي كان يهتم بهاتين القضيتين، وكان ينظر اليه اخرون على انه فنان يجري عمليات تجميل فقط، ولا يناقشون اعماله التي ترفض العنصرية تماماً، وكـذلك الـراحـل يوسـف شـاهين في فيلم "حـدوتة مصـرية"، الذي قيلت فيه جملة "لا يهمني أسمك ولا يهمني عنوانـك.. يهـمني الانسـان لـو مالـوش عنـوان".
متابعة انه لا بد من العمل مهما كانت المهنة بسيطة، لكن من العيب عدم العمل في المجتمع فلدينا مرض الطبقية والعنصرية في مجتمعاتنا العربية وهذا يؤدي الى التراجع ونتخلف عن التقدم ومواكبة التطورات الحديثة، مضيفة الى انها تهتم بالعمل الفني الخاص بـ"البني آدم"، مؤكدة ان العنصرية والطبقية تأكلان من آدمية الإنسان.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.