فن وترفيه

أمور يتمناها الزوج سرًا ولا يطلبها من زوجته

يرغب كل زوجين في ان يحصلا على حياة سعيدة يشوبها الود والحب والدفء، ولكن يوجد أمور يتمناها الزوج ولكنه لا يطلبها من زوجته صراحة.

تشعر بعض الزوجات أن فكرة إسعاد الزوج مهمة صعبة التحقيق وتتطلب جهدا، خاصة على مستوى العلاقة الحميمية فهي لا تدري تماما ما يريحه وما يعجبه وفي نفس الوقت لا يقوم الزوج في كل وقت بمصارحة زوجته بمتطلباته أو رغباته رغبة منه في ان تكون هذه الافعال صادرة عنها فيشعر بالنشوة من رغبتها فيه التي تزيد من شعوره برجولته.

وبالرغم من اعتقاد السيدات ان لكل رجل رغبات تخالف غيره، إلا ان هناك بعض الاسرار التي تجمعهم في هذا الموضوع، ومن اسرار الزوج في إطار العلاقة الحميمة مع زوجته الآتي:

أولا: الجنس ليس كل شيء عند الزوج: فعقل كثير من السيدات يرى ان كل الازواج لا يهتمون سوى بممارسة العلاقة الحميمة مع زوجاتهم، وهي ليست بالفكرة الصحيحة، لان الزوج قد يكتفي ببعض مشاعر الدفء والراحة والامان في حضن زوجته أو قبلة مفاجئة منها في لحظات ضيقه، وهذه الحركات البسيطة للغاية قد تثيره أكثر كثيرا من العلاقة الكاملة.

ثانيا: الرجل ليس "آلة" جنسية: تتصور بعض الزوجات أن الرغبة الجنسية عند الزوج ينبغي ألا تهدأ، وأن يكون مستعدا للعلاقة الحميمة معها في كل وقت لإشباع رغباتها بصفة منتظمة، ولكن هذا التفكير الخاطئ تماما قد يؤدي لتأثير سلبي على الزوج، حيث يشعر انه غير متاح له الهدوء والحصول على قسط من الراحة حتى لا يوصف بالضعف او الخيبة، والصحيح هو ان الزوج لديه مشاعر واحاسيس مثل المرأة ويتأثر بالعوامل الخارجية المحيطة به من ضيق وتعب ونفسية غير مستقرة وهنا على الزوجة مراعاة هذه الامور.

ثالثا: المبادرة إلى طلب العلاقة الحميمة: يرغب كثير من الرجال بعد فترة من الزواج في ان تبادر زوجاتهم بطلب العلاقة الحميمة ولو بشكل غير مباشر وصريح، فذلك يمنحهم الشعور بحب الزوجة والاشتياق له وكذلك تعزز من شعور الرجولة لديهم، وهنا ينصح الزوجات بالتلميح للزوج بالرغبة فيه عن طريق قبلة صغيرة او ارتداء بعض الملابس المثيرة او اللعب في شعره.

رابعا: خجل الزوجة من الانفعالات الجنسية: تكتم كثير من السيدات انفعالاتهن خلال العلاقة الحميمة مع الزوج لكونهن يشعرن بالخجل من إظهارها وهو عكس ما يتمناه الزوج الذي يرغب في ان يشعر بمتعة زوجته بوجودها معه والا تكون مثل الاشياء الصامتة والجامدة، فالجنس ليس مشاركة جسدية فحسب لكنه أيضا مشاركة الأحاسيس، مما يعني ان القبلات وألفاظ الاشتياق مطلوبة وينبغي أن تصرح بها الزوجة دون خجل بشكل أو بآخر، ولا شك أن كل زوج يرحب بهذه الأشياء ويسعده تبادلها بينه وبين زوجته بصرف النظر عن متعة الفراش.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.