قالوا عنها "المرأة الأكثر تأثيرًا على مستوى العالم"، وقيل أيضًا أنها "الأكثر فوزًا بالجوائز في هوليود"، عَلّ ذلك أبسط دليل على إثبات تألق أنجيلينا جولي، والتي لم تعد مشهورة على الصعيد الفني فقط، وإنما زادت شهرتها بما قدمته من دعم للأعمال الخيرية. بدأت أنجلينا جولي في الظهور لأول مرة على شاشات السنيما وهي في السابعة من عُمرها، وذلك بعام 1982، في الفيلم الكوميدي "لوكينج تو جيت أوت" أو "البحث عن الخروج"، مع والدها الفنان السنيمائي "جون فويت".
أما عن البداية الحقيقة لها في التمثيل، فكانت عام 1993، أي وهي في الثامنة والعشرين من عُمرها، حيث أطلت على الشاشات الكبيرة من خلال فيلم خيال علمي، يُدعى "سايبورغ 2"، والذي شاركها في بطولته الفنان "جاك بالانس"، لتتوالى السيناريوهات عليها بعد ذلك، إلى أن تفوز بجائزة الأوسكار كأفضل فنانة مساعدة في الفيلم الدرامي ''جيرل إنتربتد''، أو "فتاة توقف"، عام 1999، والذي شاركتها فيه البطولة، الممثلة الأمريكية "وينونا رايدر".
يُعَد من أشهر ما قدمته أنجلينا جولي من أعمال: "ميليفسنت"، "ميس آند ميسيز إسمث"، "كونج فو باندا"، "لارا كروفت"، "ذا توريست"، "أوريجينال ساين"، "وُنتيد، هاكرز"، "لايف أور سامثينج لايك إت"، وغيرها من الأعمال التي كانت العامل الأساسي وراء المكانة التي وصلت إليها جولي في وقتنا هذا. وبعد هذا المشوار الحافل بالشهرة والتألق، قررت جولي مؤخرًا البقاء بعيدًا عن الأضواء واختيار ما هو وراء الكاميرات، والتفرغ للإخراج، مُعلنة الاعتزال عن التمثيل نهائيًا بحسب ما قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وفي السياق ذاته، أكدت أنجلينا جولي في بيان لها، أنها لم تكن تستمتع بكونها محط الأنظار، وعزمت أخيرًا على أن تكون وراء الكاميرات بشكل نهائي، وقد اتضح ذلك في قولها: "'لم أحب في حياتي أن أكون أمام الكاميرا ولم أكن أفكر أبدًا في الإخراج ولكن أملي أن أكون قادرة على متابعة مهنتي من خلال الإخراج لأن هذا ما يشعرني بالسعادة".
وجدير بالذكر أن أنجلينا جولي كانت قد خضعت لعملية استئصال لثدييها، بعد اكتشافها أنها تحمل جينات وراثية قد تسبب لها الإصابة بالسرطان، حيث كانت فرصة إصابتها بسرطان الثدي قد وصلت لـ 87%، فقررت جولي إجراء العملية التي قامت بدورها بتخفيض تلك النسبة إلى 5%.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.