عالمي

بريطانيا والسويد تقدمان 47 مليون دولار لمكافحة ايبولا

أعلنت بريطانيا والسويد دفع47 مليون دولار لصندوق خاص للأمم المتحدة، لمكافحة وباء إيبولا، بعد نداء وجهه امين عام المنظمة الدولية بان كي مون. أما اللقاح فلن يكون جاهزًا قبل منتصف العام 2015. لندن: قالت الامم المتحدة إن لندن وعدت بدفع 32 مليون دولار، وستوكهولم بدفع 15 مليونًا، لصندوق خاص أنشىء للتصدي للحمى النزفية، التي تسببت بوفاة نحو

أعلنت بريطانيا والسويد دفع47 مليون دولار لصندوق خاص للأمم المتحدة، لمكافحة وباء إيبولا، بعد نداء وجهه امين عام المنظمة الدولية بان كي مون. أما اللقاح فلن يكون جاهزًا قبل منتصف العام 2015. لندن: قالت الامم المتحدة إن لندن وعدت بدفع 32 مليون دولار، وستوكهولم بدفع 15 مليونًا، لصندوق خاص أنشىء للتصدي للحمى النزفية، التي تسببت بوفاة نحو 5000 شخص، غالبيتهم الكبرى في غرب افريقيا.

وتأمل الامم المتحدة في أن تتلقى حتى نهاية هذا الشهر وعودا بهبات تصل إلى مئة مليون دولار، بعد نداء وجهه امين عام المنظمة الدولية بان كي مون.   وتهدف هذه الاموال إلى التمكن من القيام بتعبئة سريعة للسيولة عند بروز حاجة طارئة لتمويل اجراءات التصدي لايبولا.

اللقاح قريبًا
إلى ذلك، أعلنت منظمة الصحة العالمية خططًا لتسريع تطوير وتوزيع لقاحات تجريبية لفيروس إيبولا، مشيرة إلى أن قرابة مئتي ألف من الجرعات ينبغي أن تكون جاهزة بحلول منتصف العام 2015 لاستخدامها في غرب إفريقيا.   وأكدت المنظمة أن هناك لقاحين أساسيين دخلا مرحلة التجارب البشرية، مضيفة أن خمسة لقاحات تجريبية أخرى لا تزال في مرحلة التطوير، وأن التجارب السريرية ستبدأ في العام المقبل.

وقالت ماري بول كيني، مساعدة مدير عام المنظمة، بعد اجتماع مع مديري التنفيذ لشركات الأدوية ومختصين دوليين في قطاع الصحة: "قبل نهاية النصف الأول من العام 2015، قد تتوافر لنا مئات الآلاف من الجرعات، وقد يكون العدد 200 ألف".

ويختبر الباحثون لقاحين محتملين للفيروس، أحدهما من شركة غلاكسو سميث كلاين، والثاني مننيولينك جينيتكس، في حين ستبدأ التجارب البشرية على لقاح ثالث من جونسون آند جونسونفي كانون الثاني (يناير) المقبل.

تجارب في غينيا
ويبدأ علماء في اختبار ما إذا كان العلاج بأجسام مضادة مستخرجة من دم أشخاص تم شفاؤهم من مرض إيبولا يمكن أن يساعد المرضى الذين يصارعون المرض المميت، في تجربة سريرية تبدأ في غينيا خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

 إذا تأكدت فاعليته، يمكن التوسع بسرعة في استخدام ما يعرف باسم مصل النقاهة، كأسلوب علاجي قصير الأجل، بينما يجري العمل على إنتاج أدوية ولقاحات مضادة للفيروس.   وتقود هذه الجهود مجموعة من المؤسسات البحثية، على رأسها معهد الطب الاستوائي في انتويرب.

وتجرى المجموعة تجارب في غينيا، حيث ظهرت أول حالة إصابة مؤكدة بإيبولا في آذار (مارس) الماضي، بعد أن تلقت منحة قيمتها 2,9 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.