عالمي

إقبال كثيف من الاسكتلنديين على استفتاء الاستقلال

تدفق الناخبون الاسكتلنديون، اليوم الخميس، بكثافة من غلاسكو إلى ادنبره للإدلاء بأصواتهم في استفتاء تاريخي حول استقلال اسكتلندا قد يؤدي الى انفصالها عن المملكة المتحدة وقيام دولة جديدة في أوروبا

تدفق الناخبون الاسكتلنديون، اليوم الخميس، بكثافة من غلاسكو إلى ادنبره للإدلاء بأصواتهم في استفتاء تاريخي حول استقلال اسكتلندا قد يؤدي الى انفصالها عن المملكة المتحدة وقيام دولة جديدة في أوروبا.

 

وحملت بطاقات الاقتراعات خانتين: "نعم" و"لا"، يسبقهما سؤال: "هل ينبغي أن تكون اسكتلندا بلدا مستقلا؟".
وفتحت مكاتب الاقتراع الـ2600 في جميع أنحاء اسكتلندا أبوابها عند الساعة السادسة بالتوقيت المحلي (السابعة بتوقيت غرينتش) صباح الخميس وحتى الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي، (العاشر بتوقيت غرينتش)، على أن تصدر النتائج الأولية فجر الجمعة.
وتوقعت استطلاعات الرأي الأخيرة تقدما طفيفا لمؤيدي بقاء اسكتلندا في المملكة المتحدة يبقى من ضمن هامش الخطأ. لكن نسبة المترددين لا تزال كبيرة وتتراوح بين 4 و14%، ويمكن أن ترجح الكفة.

 

ودعي حوالي 4.29 مليون ناخب (فوق 16 عاما)، بينهم 600 ألف سبق وأدلوا بأصواتهم عبر البريد، الى صناديق الاقتراع. ومن المتوقع أن يشهد الاستفتاء نسبة مشاركة كثيفة بمستوى 80%.
وأثار هذا النقاش حول الهوية الحماس في المنطقة المتحدة منذ 307 أعوام مع جيرانها جنوبا بموجب اتفاق وحدة.
وسيؤدي فوز الاستقلاليين إلى فتح مفاوضات شاقة تستغرق 18 شهرا بين لندن وادنبره لتحديد أطر الدولة الجديدة حتى إعلان الاستقلال في 24 مارس 2016.

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.