عالمي

الأمم المتحدة: جنود حفظ السلام في الجولان خطفوا لحمايتهم

أعلنت الأمم المتحدة أنه تم إبلاغها بأن الإسلاميين المتشددين الذين احتجزوا 43 جنديا من قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان السورية المحتلة، فعلوا ذلك "لحمايتهم ".

أعلنت الأمم المتحدة أنه تم إبلاغها بأن الإسلاميين المتشددين الذين احتجزوا 43 جنديا من قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان السورية المحتلة، فعلوا ذلك "لحمايتهم ".

 

وأفاد المكتب الصحفي للأمم المتحدة في بيان أن "الأمم المتحدة تلقت تأكيدات من مصادر موثوق بها بأن جنود حفظ السلام الـ43 من قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك والذين أخذوا من مواقعهم صباح الخميس 28 أغسطس/آب بخير وبصحة جيدة."

 

وأضاف أن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك لم تجر اتصالا مباشرا معهم، موضحا أنه "تم إبلاغ قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك أن نية محتجزي جنود حفظ السلام هي إبعادهم عن ساحة قتال لمكان آمن لحمايتهم."

 

وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك صرح أن المنظمة "تواصل التباحث مع عدد كبير من الأشخاص في سورية وتحشد كافة الجهود لضمان أمن العاملين لديها".

 

وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة توجهت بالخصوص "إلى الولايات المتحدة التي يمكن أن يكون لديها نوع من النفوذ لدى المسلحين لحثهم على الإفراج عن جنود السلام سالمين".

 

وأعلنت الأمم المتحدة الخميس احتجاز 43 من جنودها في الجولان بينما يُحاصر 81 جنديا فيليبينيا آخرين من قواتها في موقعين مختلفين بالمنطقة. وأشير إلى معارضين سوريين مسلحين بينهم من له صلة بـ"جبهة النصرة" ، بأصابع الاتهام.

 

وتحتل إسرائيل منذ العام 1967 حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان وقامت بضمها في قرار لم تعترف به المجموعة الدولية. ولا يزال حوالي 510 كلم مربعة منها تحت السيادة السورية.

 

وتضم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك 1223 عنصرا من ست دول، وقد جددت مهمتها لستة أشهر حيث ستنتهي في 31 كانون الأول/ديسمبر 2014.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.