عالمي

اوباما: يجب الوصول إلى اتفاق يقضي بحل الدولتين وضمان أمن إسرائيل

الصورة:أوباما في مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو / أشاد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بجهود وزير خارجيته جون كيري، في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، موضحًا أنه “لا بد أن نصل إلى اتفاق يقضي بحل الدولتين لشعبين مع ضمان متطلبات إسرائيل الأمنية”. نتياهو، إن “الجانب الفلسطيني لا يعمل بما فيه الكفاية لدفع المفاوضات قدمًا”، مشيرا إلى “استمرار التحريض ضد دولة إسرائيل في المناطق الفلسطينية”.

 

أوباما في مؤتمر صحفي مشترك معنتنياهو: يجب الوصول إلى اتفاق يقضي بحل الدولتين وضمان أمن إسرائيل

 نتياهو: “الجانب الفلسطيني لا يعمل بما فيه الكفاية لدفع المفاوضات قدمًا”، مشيرا إلى “استمرار التحريض ضد دولة إسرائيل في المناطق الفلسطينية!!

أشاد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بجهود وزير خارجيته جون كيري، في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، موضحًا أنه “لا بد أن نصل إلى اتفاق يقضي بحل الدولتين لشعبين مع ضمان متطلبات إسرائيل الأمنية”.

وقال أوباما، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو،  امس الإثنين، في مقر البيت الأبيض، إن “إمكانية حل الدولتين لا زالت قائمة وممكنة”.

وأضاف: “هناك قضايا صعبة في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية) يجري النقاش حولها.

وأشار إلى أن هناك إجماعًا أمريكيًا بوجوب الحفاظ على أمن دولة إسرائيل، ونعمل على ذلك في كل من الملفين  السوري والإيراني، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة “ملتزمة بمنع إيران من حيازة أسلحة نووية”.

من جانبه، قال رئيس الوزراء بنيامين نتياهو، إن “الجانب الفلسطيني لا يعمل بما فيه الكفاية لدفع المفاوضات قدمًا”، مشيرا إلى “استمرار التحريض ضد دولة إسرائيل في المناطق الفلسطينية”.

وأضاف: “إسرائيل تريد حلاً حقيقيًا يقوم على الحفاظ على أمن إسرائيل ومصالحها الاستراتيجية”.

وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل تعرّضت لإطلاق مئات الصواريخ على بلداتها، بعد انسحابها من غزة، لذلك هي تسعى للتمسك بمتطلباتها الأمنية.

وحول إيران، قال نتنياهو إن “إسرائيل لازالت تعيش تهديدًا أمنيًا، لذلك من المهم وقف التهديد الإيراني لإسرائيل من خلال منعها الوصول إلى امتلاك السلاح النووي الإيراني”.

يذكر أن اتفاقاً تم التوصل إليه بين إيران ودول (5 +1)، بشأن برنامج طهران النووي، خلال المفاوضات التي جرت في  24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في جنيف، كما قرر الطرفان مواصلة المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي، لمشكلة نووي إيران، وهو الاتفاق الذي وصفته إسرائيل بـ”الخطأ التاريخي”.

وفي وقت سابق اليوم، كشفت مصادر إسرائيلية أن المعطيات التي نشرها مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، حكومي، حول الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، قد تسبب بحالة من التوتر بين أوباما ونتنياهو قبيل اجتماعهما الليلة في البيت الأبيض في واشنطن.

ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن مصادر إسرائيلية قولها: “هناك توتر متراكم سبق الاجتماع بين الاثنين (أوباما ونتنياهو)، لافتة أن نشر مكتب الإحصاء الإسرائيلي معطيات حول البناء في المستوطنات لم يساعد الأجواء.

وكشفت إحصائيات إسرائيلية رسمية أن العام 2013 شهد ارتفاعا بنسبة 132% في بداية أعمال البناء في الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية، مقارنة بعام 2012.

من جهة أخرى، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن أوباما قوله قبيل الاجتماع، إن “الوقت المتوفر لدى إسرائيل لتحقيق السلام آخذ بالنفاد”، مشيراً إلى أنه  لم يُعرض عليه بعد “سيناريو يمكّن إسرائيل من حماية طابعها اليهودي الديمقراطي بغياب حل الدولتين، ومن دون تحقيق السلام مع جيرانها.

وبحسب الإذاعة الإسرائيلية فقد أكد أوباما على أنه “يتحتم على نتنياهو اغتنام الفرصة السانحة حالياً “، وقال، إن “الوضع لن يتحسن من تلقاء نفسه إذ أن عدد الفلسطينيين والعرب الإسرائيليين سيزداد مع مرور الوقت ” معبراً عن اعتقاده بـ”وجوب طرح نتنياهو حل بديل إذا لم يكن مقتنعاً بأن السلام مع الفلسطينيين هو الأمر الصائب بالنسبة لإسرائيل”.

وانتقد الرئيس الأمريكي مشاريع البناء في المستوطنات التي قال إنها “ازدادت كثيراً في السنوات الماضية “، مشيرًا إلى أن “عزلة إسرائيل في الحلبة الدولية قد ازدادت، وأن الولايات المتحدة باتت مضطرة للوقوف إلى جانبها في مجلس الأمن الدولي بشكل لم يسبق له مثيل في الماضي”.

وحذر أوباما من أنه “سيصعب على الولايات المتحدة مستقبلاً الوقوف إلى جانب إسرائيل في الساحة الدولية بغياب الحل السلمي”.

وغادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صباح أمس الأحد، إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة رسمية، تستمر 6 أيام.

وترعى أمريكا ممثلة بوزير خارجيتها محادثات فلسطينية إسرائيلية مباشرة منذ أواخر يوليو/تموز من العام الماضي، بغية التوصل لاتفاق إطار حول قضايا “الحل النهائي” من بينها الحدود واللاجئين.

ولا تفصح مصادر رسمية فلسطينية أو أمريكية، عن بنود الاتفاق حفاظا على سرية المحادثات.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.