أسدل محافظا القدس المهندس عدنان الحسيني ورام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام وأهالي شهداء حادث جبع المفجع وجمع غفير من المواطنين والنشطاء اليوم الخميس الستار عن النصب التذكاري لشهداء حادث جبع المفجع ، وذلك كمبادرة من هيئة المتابعة للمقاومة الشعبية . وحمل نعيم مرار منسق الهيئة مسؤولية ما جرى للاحتلال الاسرائيلي وحواجزه التعسفيه المنتشرة على الطرقات الفلسطينية والتي تقطع اوصال الارض الفلسطينية والخاضعة للرقابة الاسرائيلية والبعيدة عن المعايير الانسانية ، داعيا الى تظافر الجهود لازالة هذة الحواجز العنصرية بالوسائل الشعبية السلمية . واستذكر مرار الاسيرة المناضلة هناء الشلبي والتي تخوض معركة الامعاء الخاوية وتصارع من اجل حريتها وحرية ابناء شعبها كنموذج لهذه المقاومة التي لا بد وتؤتي ثمارها آجلا أم عاجلا . واعتبر محافظ القدس عدنان الحسيني هذه المبادرة والوقفة بالوفاء لشهداء الحادث المفجع وعموم شهداء شعبنا ، موضحا ان سلطات الاحتلال لا ترفض اي ترتيبات فلسطينية في هذه المنطقة الخاضعة لسيطرتها والتي كانت قد قدمت منذ زمن لتفادي حدوث حوادث مفجعة كتلك التي راح ضحيتها زهرات واشبال من اطفالنا الابرياء ، مؤكدا ان ذلك لا يعني الاستسلام لارادة المحتل انما حافزا لتحدية والتصدي له بسبل اخرى من شأنها توفير الحد الادنى من آليات تخفيف المعاناة عن أبناء شعبنا . وأضاف الحسيني :" نمتلك من المعنويات والارادة الصلبة الكفيلة بنبذ إجراءات هذا المحتل بالرغم من اننا تعودنا ان نحتسب ، ولكن نموذج هذه المعلمة المتفانية الشهيدة علا الجولان خير مثال على إرادتنا القوية ، ومما لا شك فية ان ما قامت به هذه الشهيدة لدليل واضح ان من يفتدي نفسه من اجل ابناء وطنه لقادر على مواصلة الدرب واجتياز العقبات وصولا الى مرادنا الرئيس وهو التحرر واقامة الدولة المستقلة ذات السيادة الكاملة على البر والبحر والجو وعاصمتها قدس الاقداس .. القدس الشريف " . فيما نقلت محافظة رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام تمنيات الرئيس محمود عباس للجرحى بالشفاء العاجل وعهده بمواصلة متابعة الموضوع الى النهاية ، وتهانيه للأم الفلسطينية بذكرى الام والمرأة موضحا ان المرأة الفلسطينية كانت دوما المشعل المضيء لدرب الاحرار في حقول الالغام . وأكدت غنام على الاستمرار في متابعة أوضاع الجرحى وعائلات الشهداء كجزء من مسؤولياتها وواجباتها وواجبات كل مسؤل فلسطيني غيور على مصالح أبناء شعبنا منوها الى ضرورة الانحناء للمعلمة البطة الشهيدة علا الجولاني واتخاذها نموذجا في التضحية والفداء . وفي الوقت الذي شكر فيه الرئيس محمود عباس على اهتمامه ومتابعته للحاذث لحظة وقوعه ، انتقد والد الشهيد ميلاد سلامة في كلمته باسم أهالي الشهداء التقرير الوزاري المنتقص الذي صدر في اعقاب الحادث موجها رسالة الى سائقينا الذين هم من ابناء شعبنا باستخلاص العبر من هذا الحادث المفجع ، وداعيا الى تعزيز ثقافة القانون الملتزمة وزيادة الاهتمام بالمناطق المهمشة في منطقة القدس تحديدا . فيما دعت النائب عن القدس في المجلس التشريعي جهاد ابو زنيد الى تعزيز ثقافة المقاومة الشعبية السلمية التي لا بد وان تؤتي ثمارها يوما ما وتطرد هذ المحتل عن أرضنا ، مؤكدة انها ستواصل متابعة هذا الموضوع وعلى أعلى المستويات وصولا الى نتائج مثمرة من شأنها تحسين أوضاع أبناء عاصمتنا الخالدة القدس وعموم جماهير شعبنا الفلسطيني . وقام المشاركون بمسيرة رمزية الى حاجز جبع الاحتلالي تعبيرا عن رفضهم لمثل هذه الحواجز التي تقسم ارضنا الفلسطينية وتشتت أبناء شعبنا

أسدل محافظا القدس المهندس عدنان الحسيني ورام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام وأهالي شهداء حادث جبع المفجع وجمع غفير من المواطنين والنشطاء اليوم الخميس الستار عن النصب التذكاري لشهداء حادث جبع المفجع ، وذلك كمبادرة من هيئة المتابعة للمقاومة الشعبية .

 وحمل نعيم مرار منسق الهيئة مسؤولية ما جرى للاحتلال الاسرائيلي وحواجزه التعسفيه المنتشرة على الطرقات الفلسطينية والتي تقطع اوصال الارض الفلسطينية والخاضعة للرقابة الاسرائيلية والبعيدة عن المعايير الانسانية ، داعيا الى تظافر الجهود لازالة هذة الحواجز العنصرية بالوسائل الشعبية السلمية .

واستذكر مرار الاسيرة المناضلة هناء الشلبي والتي تخوض معركة الامعاء الخاوية وتصارع من اجل حريتها وحرية ابناء شعبها كنموذج لهذه المقاومة التي لا بد وتؤتي ثمارها آجلا أم عاجلا .



واعتبر محافظ القدس عدنان الحسيني هذه المبادرة والوقفة بالوفاء لشهداء الحادث المفجع وعموم شهداء شعبنا ، موضحا ان سلطات الاحتلال لا ترفض اي ترتيبات فلسطينية في هذه المنطقة الخاضعة لسيطرتها والتي كانت قد قدمت منذ زمن لتفادي حدوث حوادث مفجعة كتلك التي راح ضحيتها زهرات واشبال من اطفالنا الابرياء ، مؤكدا ان ذلك لا يعني الاستسلام لارادة المحتل انما حافزا لتحدية والتصدي له بسبل اخرى من شأنها توفير الحد الادنى من آليات تخفيف المعاناة عن أبناء شعبنا .

وأضاف الحسيني :" نمتلك من المعنويات والارادة الصلبة الكفيلة بنبذ إجراءات هذا المحتل بالرغم من اننا تعودنا ان نحتسب ، ولكن نموذج هذه المعلمة المتفانية الشهيدة علا الجولان خير مثال على إرادتنا القوية ، ومما لا شك فية ان ما قامت به هذه الشهيدة لدليل واضح ان من يفتدي نفسه من اجل ابناء وطنه لقادر على مواصلة الدرب واجتياز العقبات وصولا الى مرادنا الرئيس وهو التحرر واقامة الدولة المستقلة ذات السيادة الكاملة على البر والبحر والجو وعاصمتها قدس الاقداس .. القدس الشريف " .

فيما نقلت محافظة رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام تمنيات الرئيس محمود عباس للجرحى بالشفاء العاجل وعهده بمواصلة متابعة الموضوع الى النهاية ، وتهانيه للأم الفلسطينية بذكرى الام والمرأة موضحا ان المرأة الفلسطينية كانت دوما المشعل المضيء لدرب الاحرار في حقول الالغام .

 وأكدت غنام على الاستمرار في متابعة أوضاع الجرحى وعائلات الشهداء  كجزء من مسؤولياتها وواجباتها وواجبات كل مسؤل فلسطيني غيور على مصالح أبناء شعبنا منوها الى ضرورة الانحناء للمعلمة البطة الشهيدة علا الجولاني واتخاذها نموذجا في التضحية والفداء .

 وفي الوقت الذي شكر فيه الرئيس محمود عباس على اهتمامه ومتابعته للحاذث لحظة وقوعه ، انتقد والد الشهيد ميلاد سلامة في كلمته باسم أهالي الشهداء التقرير الوزاري المنتقص الذي صدر في اعقاب الحادث موجها رسالة الى سائقينا الذين هم من ابناء شعبنا باستخلاص العبر من هذا الحادث المفجع ، وداعيا الى تعزيز ثقافة القانون الملتزمة وزيادة الاهتمام بالمناطق المهمشة في منطقة القدس تحديدا .

فيما دعت النائب عن القدس في المجلس التشريعي جهاد ابو زنيد الى تعزيز ثقافة المقاومة الشعبية السلمية التي لا بد وان تؤتي ثمارها يوما ما وتطرد هذ المحتل عن أرضنا ، مؤكدة انها ستواصل متابعة هذا الموضوع وعلى أعلى المستويات وصولا الى نتائج مثمرة من شأنها تحسين أوضاع  أبناء عاصمتنا الخالدة القدس وعموم جماهير شعبنا الفلسطيني .

وقام المشاركون بمسيرة رمزية الى حاجز جبع الاحتلالي تعبيرا عن رفضهم لمثل هذه الحواجز التي تقسم ارضنا الفلسطينية وتشتت أبناء شعبنا

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.