ناشدت والدة الطالب المقدسي اياد شلبي الرئيس محمود عباس التدخل لاطلاق سراح نجلها المعتقل حاليا في روسيا. وروت الوالدة تفاصيل القضية بقولها : قصة إبني إياد عمر شلبي البالغ من العمر عشرين عاما, ذهب ليكمل دراسته الجامعية إلى روسيا من خلال منحة دراسية منحته إياها وزارة التعليم العالي الفلسطينية ولم يكمل دراسته لذنبٍ لم يقترف بل قدره أن يقع في مشكلةٍ ليس لهُ ذنب فيها حيثُ اصبح إرهابيّاً بنظرهم, فذنبه الوحيد أنهُ تكلم لغتُه العربية,حينما كان يتجول في شوارع روسيا هو وزملائه الفلسطينين فاعتدوّ عليهم الشبان الروسيون وما كانت ردة فعلهم إلا أن يدافعوا عن أنفسهم فتدخلت الشرطة الروسية, واعتقلوا الروسيون شهراً وما كان بعدها إلا خروجهم و أرادو الإنتقام من ابنائنا الّذي كان عددهم أكثر من خمسون شاباً, فطلبوا منهم فدية مالية مقابل ضربهم وحبسهم. واضافت تقول فقاموا ابنائنا بإجراء مكالماتٍ هاتفية عدة مع السفارة الفلسطينية في روسيا الّتي أهملت الموضوع ولم تكترث لشهرين حيث كان بإسطاعتها أن تتحمل المسؤولية إتجاه ابناءها وتعمل على حمايتهم بل ازداد الأمر سوءاً كأن شيئاً لم يحدث فأدى ذلك الى فصل أكثر من عشرة طلاب رغم ان بعضهم مضى أكثر من ثلاث سنوات دراسية من الجامعة,واعتقال بعضهم الآخر حيث عُرضَ على المحكمة بدون مساندة اي محامٍ للدفاع عنه فطُلبَ لهُ حكماً لمدة ثماني سنوات. وتساءلت ما الذنب الذي اقترفه إياد شلبي وزملائه؟ فأين المسؤولون عن ابنائنا في الخارج المغتربون عن بلدهم للدراسة دون أي متابعة أو إهتمام يذكر؟إنني أُناشد سيادة الرّئيس محمود عباس للتدخل لحماية إبني وزملائه والعمل على إطلاق سراحه والرجوع الى بلده بأمان. ولا يبقى لي إلاّ رب العالمين,استغيثه لتزول هذه المحنة.

ناشدت والدة الطالب المقدسي اياد شلبي الرئيس محمود عباس التدخل لاطلاق سراح نجلها المعتقل حاليا في روسيا.

وروت الوالدة تفاصيل القضية بقولها : قصة إبني إياد عمر شلبي البالغ من العمر عشرين عاما, ذهب ليكمل دراسته الجامعية إلى روسيا من خلال منحة دراسية منحته إياها وزارة التعليم العالي الفلسطينية ولم يكمل دراسته لذنبٍ  لم يقترف بل قدره أن يقع في مشكلةٍ ليس لهُ ذنب فيها حيثُ اصبح إرهابيّاً بنظرهم, فذنبه الوحيد أنهُ تكلم لغتُه العربية,حينما كان يتجول في شوارع روسيا هو وزملائه الفلسطينين فاعتدوّ عليهم الشبان الروسيون وما كانت ردة فعلهم إلا أن يدافعوا عن أنفسهم فتدخلت الشرطة الروسية, واعتقلوا الروسيون شهراً وما كان بعدها إلا خروجهم و أرادو الإنتقام من ابنائنا الّذي كان عددهم  أكثر من خمسون شاباً, فطلبوا منهم فدية مالية مقابل ضربهم وحبسهم.

واضافت تقول فقاموا ابنائنا بإجراء مكالماتٍ هاتفية عدة مع السفارة الفلسطينية في روسيا الّتي أهملت الموضوع ولم تكترث لشهرين حيث كان بإسطاعتها أن تتحمل المسؤولية إتجاه ابناءها وتعمل على حمايتهم بل ازداد الأمر سوءاً كأن شيئاً لم يحدث فأدى ذلك الى فصل أكثر من عشرة طلاب رغم ان بعضهم مضى أكثر من ثلاث سنوات دراسية من الجامعة,واعتقال بعضهم الآخر حيث عُرضَ على المحكمة بدون مساندة اي محامٍ للدفاع عنه فطُلبَ لهُ حكماً لمدة ثماني سنوات.

وتساءلت ما الذنب الذي اقترفه إياد شلبي وزملائه؟ فأين المسؤولون عن ابنائنا في الخارج المغتربون عن بلدهم للدراسة دون أي متابعة أو إهتمام يذكر؟إنني أُناشد سيادة الرّئيس محمود عباس للتدخل لحماية إبني وزملائه والعمل على إطلاق سراحه والرجوع الى بلده بأمان. ولا يبقى لي إلاّ رب العالمين,استغيثه لتزول هذه المحنة.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.