بات مجمع النفايات التابع لشركة شارونيم الواقع غرب مدينة الطيبة وجنوب قلنسوة، قنبلة موقوتة تهدد حياة السكان والكائنات الحية والزراعة، وبحسب وصف السكان سيتسبب بقتل المواطنين فيما إذا لم يتم إغلاقه. ويعتبر المجمع مكبا للنفايات من منطقة المركز والشارون ويحتوي على النفايات الصلبة ، السائلة والسامة على اختلافها...الأمر الذي يشكل تهديدا على الصحة العامة التي تحمل الأوبئة والأمراض القاتلة وقد تقتل البشر والشجر ولا يمكن مقاومتها. أقيم مجمع النفايات كموقع لتجميعها ونقلها لمكان آخر لأعمال التكرير يتبع لشركة شارونيم، الى جانب موقع آخر مجاور يتبع ل ك.ط خاص لدفن النفايات بين الأتربة ،ويقعان على ارض بملكية خاصة تتبع لسكان قلنسوة منذ 12 عاما وبحسب شهود عيان فإن الموقع يحتوي على مواد كيماوية خطيرة وممنوعة ، لا يصادق عليها في مواقع أخرى لخطورتها. في العام 2007 أصدر رئيس البلدية حينذاك الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى أمرا إداريا بإغلاق المجمع ك.ط بسبب التجاوز في ارتفاع النفايات 33مترا من الارتفاع المحدد خلال 48 ساعة، ولكن لم يتم إرسال امر إغلاق في المجمع الآخر التابع لشارونيم إلا أن الموقعين لم يغلقا حتى اليوم واستمرا في العمل. في شهر آب العام الحالي 2011 أصدر رئيس اللجنة المعينة نشأت كيوف قبل إنهاء مهامه ، أمرا إداريا بإغلاق المجمع التابع لشارونيم على الفور وفق بند 4 للقانون 14، وحتى اليوم لم يغلق المجمع وشاحنات بلدية الطيبة تكب نفاياتها في المجمع رغم خطورته ورغم عدم قانونيته وإصدارها أمر بإغلاقه، وحاولت إدارة شارونيم الحصول على ترخيص مؤقت وتوجهت باستئناف على القرار الإداري بالإغلاق ، وبما أن البلدية ترسل شاحناتها لكب النفايات في المجمع المفروض إغلاقه، اعتبرت إدارة الشركة تعامل البلدية معها بازدواجية كتوصيات لدعمها بالحصول على ترخيص، كما وتوجهت لأعضاء كنيست من الوسط العربي لتسويق المخطط ليكون ايضا توصيات في المحكمة لدعمها بالحصول على ترخيص. من جهته قال القائم بأعمال الرئيس في بلدية قلنسوة عبد الكريم جمل :" لدينا قناعه ان هذا المجمع الذي يعتبر من اخطر المكاره البيئية ان له علاقه مباشره بالارتفاع الحاد في الاصابة بمرض السرطان وامراض القلب والذي تسبب في وفيات باضعاف من المعدل القطري، لوجود الابار في المنطقة فعصارة النفايات تحولت الى مواد سامه وغازات سائلة اصابت المياه الجوفية الذي ادى لهذا الوضع الخطير، صحيح ان المجمع يقع تحت نفوذ بلدية الطيبه ولكن المتضرر المباشر هم سكان قلنسوه، واجرينا اتصالات عديده مع وزارة البيئة وسنشارك في الجلسات القضائية لايجاد حلول جذرية ومنع المكاره البيئية التي تهدد حياة السكان". مدير وحدة البيئة في المثلث الجنوبي زيمر الطيبه مراد شيخ يوسف قال ان وزارة البيئة قدمت توصياتها وارشاداتضمن اطار الخارطة الهيكلية التي قدمت في اللجنة اللوائية شرطا باغلاق المجمع في عام 2012 وان الوزارة لم تعط توصيات طول الحياة، زانما حتى الشهر السادس من العام 2012 ان يكون المجمع التابع لشارونيم مغلقا في حين تقرر ان يمر الموقع الاخر المجاور ك.ط بعملية ترميم وتقليص من التجاوز في الارتفاع من النفايات 33 مترا، واقامة حديقة وحرش في المكان بقرار من وزارتي الداخلية والبيئة ولكن القرار يعود للبلدية في الطيبه كون الموقعين لم يحصلا على ترخيص قانوني فيبقى تحت سيطرة البلدية واتخاذ القرارات للسلطة المحلية ، ولذا لم تقدم وزارة البيئة توصياتها بهذا الشان ولكن اوصت بانها تحترم قرار البلدية في الاغلاق والتوجه للقضاء لاحراز امر بالاغلاق النهائي، ودراسة مناقصات لمواقع نفايات بعيده عن المنطقة قانونية. من جهته رئيس اللجنة المعينه فائق عوده استدعى عضو الكنيست غالب مجادله وطرح القضية لمساعدته في العمل على اغلاق المجمع الخطير،وسوف نتوجه للقضاء بهذا الصدد بكل اصرار وعزم، اما بالنسبة لمكب النفايات في المجمع فان البلدية تدرس عدة مناقصات في مواقع اخرى قانونية وخلال اسابيع ستنتهي الاشكالية ومطلع العام الجديد سوف ننتقل الى موقع قانوني اخر من يتم اختياره من قبل لجنة العطاءات. من جهتنا توجهنا لمسؤولي الموقعين تسفي كوهن وتسفي فاينشطين الا اننا لم ننجح في الحصول على الرد وسننشره حال حصولنا عليه.

# مواطنو قلنسوه الذين يسكنون على مقربة من مجمع النفايات: نبحث عن أماكن سكن بعيده بعد ارتفاع حاد بعدد المصابين بمرض السرطان وضيق التنفس..ومؤخرا يتناوب الأطباء في منازلنا للعلاج الليلي...الحياة لا تطاق نحن وأطفالنا نعيش بمنتهى الخطورة وفي طريقنا للموت الجماعي ولا احد يحرك ساكنا

#ازدواجية الموقف لبلدية الطيبة: البلدية تلقي بنفاياتها في المجمع الذي أصدرت بحقه أمرا بالإغلاق لعدم قانونيته!

# ادارة بلدية قلنسوة: معدل مرضى السرطان ومرضى القلب في قلنسوه اضعاف المعدل القطري والسبب المباشر وجود آبار المياه في محيط مجمع النفايات ما يسبب الى تلوث المياه الجوفيه، ونحن نشك بنزاهة عمل وزارة البيئة التي منحت المجمع تراخيص عمل مؤقته

# المستشار القضائي لبلدية الطيبه يوافق بعد طلب الطرف الآخر على إرجاء المحكمة التي تبت بأمر إغلاق المجمع

بات مجمع النفايات التابع لشركة شارونيم الواقع غرب مدينة الطيبة وجنوب قلنسوة، قنبلة موقوتة تهدد حياة السكان والكائنات الحية والنباتات، وبحسب وصف السكان سيتسبب بقتل المواطنين فيما إذا لم يتم إغلاقه.

ويعتبر المجمع مكبا للنفايات التي تصل من منطقة المركز والشارون ويحتوي على النفايات الصلبة، السائلة على اختلافها وجميعها سامة ...الأمر الذي يشكل تهديدا على الصحة العامة وقد تقتل البشر والشجر.

خلفية تاريخية:

أقيم مجمع النفايات كموقع لتجميع النفايات ونقلها لمكان آخر من اجل اعمال التكرير ويتبع لشركة شارونيم،  الى جانب موقع آخر مجاور يتبع ل ك.ط خاص لدفن النفايات بين الأتربة ،ويقع المجمعان على ارض بملكية خاصة تتبع لسكان قلنسوة منذ 12 عاما،  وبحسب شهود عيان فإن الموقع يحتوي على مواد كيماوية خطيرة وممنوعة ، لا يصادق عليها في مواقع أخرى لخطورتها.

في العام 2007 أصدر رئيس بلدية الطيبة وقتذاك الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى أمرا إداريا بإغلاق المجمع ك.ط بسبب تجاوز نسبة ارتفاع النفايات التي وصلت الى  اكثر من  33مترا وهو الارتفاع المحدد خلال 48 ساعة، الا انه لم يتم إرسال امر إغلاق للمجمع الآخر التابع لشارونيم، وبقي الموقعان دون اغلاق حتى اليوم واستمرا في العمل.

في شهر آب العام الحالي 2011 أصدر رئيس اللجنة المعينة نشأت كيوف قبل إنهاء مهامه،  أمرا إداريا بإغلاق المجمع التابع لشارونيم على الفور وفق بند 4 للقانون 14، وحتى اليوم لم يغلق المجمع، علما ان شاحنات بلدية الطيبة تلقي بنفاياتها  في المجمع رغم خطورته ورغم عدم قانونيته وإصدارها بحقه أمر اغلاق، وحاولت إدارة شارونيم الحصول على ترخيص مؤقت وتوجهت باستئناف على القرار الإداري بالإغلاق، وبما أن البلدية ترسل شاحناتها لكب النفايات في المجمع المفروض إغلاقه، فقد اعتبرت إدارة الشركة تعامل البلدية معها بازدواجية كتوصيات لدعمها بالحصول على ترخيص.

جمل: المجمع له علاقة بزيادة مرضى السرطان والقلب

من جهته قال القائم بأعمال الرئيس في بلدية قلنسوة عبد الكريم جمل :" لدينا قناعه ان هذا المجمع الذي يعتبر من اخطر المكاره البيئية له علاقه مباشره بالارتفاع الحاد في الاصابة بمرض السرطان وامراض القلب والوفيات باضعاف من المعدل القطري، لوجود الابار في المنطقة  فعصارة النفايات تحولت الى مواد سامه وغازات سائلة اصابت المياه الجوفية الذي ادى لهذا الوضع الخطير، صحيح ان المجمع يقع تحت نفوذ بلدية الطيبه ولكن المتضرر المباشر هم سكان قلنسوه، واجرينا اتصالات عديده مع وزارة البيئة وسنشارك في الجلسات القضائية لايجاد حلول جذرية ومنع المكاره البيئية التي تهدد حياة السكان".

شيخ يوسف: الوزارة تحترم رأي البلدية بالاغلاق

مدير وحدة البيئة في المثلث الجنوبي زيمر الطيبة مراد شيخ يوسف قال ان وزارة البيئة قدمت توصياتها وارشاداتها ضمن اطار الخارطة الهيكلية التي قدمت الى اللجنة اللوائية باغلاق المجمع حتى الشهر السادس من العام 2012 الى حين تقرر ان يمر الموقع الاخر المجاور ك.ط بعملية ترميم وتقليص من التجاوز في الارتفاع من النفايات  33 مترا، واقامة حديقة وحرش في المكان بقرار من وزارتي الداخلية والبيئة ولكن القرار بهذا الموضوع منوط بقرار من بلدية الطيبة، وطالما لم يحصل الموقعان على تراخيص قانونية فإنهما يبقىان تحت سيطرة البلدية، ولذا لم تقدم وزارة البيئة توصياتها بهذا الشان ولكن اقرت بانها تحترم قرار البلدية في الاغلاق والتوجه للقضاء لاحراز امر بالاغلاق النهائي، ودراسة مناقصات لمواقع نفايات بعيده عن المنطقة.

عودة: خلال اسابيع سننتقل الى موقع قانوني

من جهته رئيس اللجنة المعينه فائق عوده استدعى عضو الكنيست غالب مجادله وطرح القضية لمساعدته في العمل على اغلاق المجمع الخطير،وسوف نتوجه للقضاء بهذا الصدد بكل اصرار وعزم، قال، اما بالنسبة لمكب النفايات في المجمع فان البلدية تدرس عدة مناقصات في مواقع اخرى قانونية وخلال اسابيع ستنتهي الاشكالية ومطلع العام الجديد سوف ننتقل الى موقع قانوني اخر من يتم اختياره من قبل لجنة العطاءات.

من جهتنا توجهنا لمسؤولي الموقعين تسفي كوهن وتسفي فاينشطين الا اننا لم ننجح في الحصول على الرد وسننشره حال حصولنا عليه.









































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.