اطلع وفد السلام في الشرق الاوسط يتراسهم ماكسويل جلارد نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط ،على واقع محافظة قلقيلية وما تعانيه بفعل الإجراءات الإسرائيلية المتمثلة بالجدار والاستيطان ، جاء ذلك خلال لقاء عقد مع مؤسسات المجتمع المدني والفعاليات في المحافظة حضره رؤساء البلديات ومدراء عدد من المؤسسات الحكومية والاتحادات والنقابات وجمعيات فاعلة. وخلال اللقاء رحب المحافظ بجلارد وشكره على الزيارة الميدانية للمحافظة والتي توضح حجم تأثير الاحتلال في الحياة اليومية ومدى إعاقتها لتطور المجتمع الفلسطيني ، وتفضح كذب الإسرائيليين ومدى التزامهم بالقانون الدولي خاصة في ظل الأزمة الحالية التي تعثرت فيها المفاوضات بسبب موضوع الجدار والاستيطان . وأشار المحافظ إلى أن أية مفاوضات بدون سقف زمني محدد ومرجعية دولية تؤدي إلى تكريس سياسة ارض الواقع الإسرائيلية وإعطائها وقت لتنفيذ مخططاتها ، مؤكدا على إيمان شعبنا بالأمم المتحدة للوصول إلى السلام في المنطقة ، متمنيا أن يكون للأمم المتحدة موقفا أكثر وضوحا حتى لا تهتز ثقة شعبنا بتحقيق آماله خاصة في ظل السياسات الإسرائيلية التي تدفع الشعب الفلسطيني إلى حالة من الإحباط في مسعاها للعنف وابتعادها عن السلام واستخدامها للقوة المفرطة في تكريس سياسة ارض الواقع . وأشار المحافظ إلى الانتهاكات الإسرائيلية في مناطق السلطة الوطنية من اقتحام للمدن واعتقال للمواطنين ، والاستمرار في بناء المستوطنات وتوسيعها رغم ادعائها بتوقف البناء في المستوطنات ،والمضايقات للمواطنين في وصولهم لمنطقة الجدار من خلال التصاريح الخاصة والبوابات التي تحرم المواطنين من الوصول إلى أراضيهم للعناية بها مما اضر بالثروة الزراعية في المحافظة والتي تعتبر الاقتصاد الأساسي في المحافظة والذي لولا إجراءات الاحتلال لكانت قد تطورت صناعات تعتمد على الزراعة ، كذلك استغلال التقسيمات للمناطق ( a .b .c ) في عرقلة التطور والتنمية في الأراضي الفلسطينية . وأشار المحافظ إلى اعتداءات المستوطنين على المواطنين في المحافظة من قطع للأشجار وحرق للأراضي واعتداء على الممتلكات وحرق للمساجد واستفزاز للمشاعر الدينية بحماية من قوات الجيش الإسرائيلي . وعبر المحافظ عن سعادته بالترحيب في الأمم المتحدة والتصفيق أثناء خطاب فخامة الرئيس أبو مازن في الأمم المتحدة ، كذلك التصويت في اليونسكو مما خلق حالة من التفاؤل والارتياح في أوساط الشعب الفلسطيني وعزز الشعور بالأمل في السلام ، وان هنالك شعوب تنتصر للحق والقانون . ومن جانبه شكر جلارد المحافظ على الاستقبال وعبر عن إحساسه بمعاناة الشعب الفلسطيني والتي تجسدت ملاحظته لها خلال عمله في الأراضي الفلسطينية منذ أربعة سنوات عمل فيها في الأراضي الفلسطينية في الضفة وغزة ، معبرا عن تقديره واحترامه للفلسطينيين في الإنجازات التي حققوها بالرغم من الاحتلال والجدار والاستيطان والإغلاق على غزة ، معتبرا الفلسطينيين قادرون على أن يديروا شؤون دولتهم بأنفسهم لولا وجود الجدار والاستيطان ، مؤكدا على أن الجدار وبناء المستوطنات مخالف للقانون الدولي . وأشار جلارد انه في المرحلة الحالية أهم شيء لمساعدة الشعب الفلسطيني هو توصيل قصته إلى العالم حول الاستيطان وتأثيره والجدار ومعيقاته للشعب الفلسطيني ومعرفة معنى أن الشعب الفلسطيني محاصر في غزة وان يعرف العالم ما الذي يجري على ارض الواقع وكيف يؤثر على الشعب الفلسطيني ، على أمل أن تتمكن دول العالم باتخاذ قرارات في اتجاه تصليح الأوضاع الفلسطينية . وأكد جلارد على أن موقف الأمم المتحدة كما صرح به الأمين العام للأمم المتحدة " بان كي مون " بان يكون هنالك دولتان تعيشان جنبا إلى جنب لهما كافة السيادة ، مشيرا إلى أن مسؤولية الأمم المتحدة في الوقت الحالي العمل على دعم السلطة الفلسطينية في تأسيس ووضع مقومات الدولة الفلسطينية ، آملا بان يكون هنالك تطورات سياسية باتجاه السلام . وقام المحافظ و جلارد بجولة في محافظة قلقيلية شملت مقاطع من جدار الفصل العنصري وآثاره التدميرية على حياة المواطنين كما زار مستشفى قلقيلية الحكومي ومزارع عدنان هندي للدواجن.

اطلع وفد السلام في الشرق الاوسط يتراسهم  ماكسويل جلارد نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط ،على واقع محافظة قلقيلية وما تعانيه بفعل الإجراءات الإسرائيلية المتمثلة بالجدار والاستيطان ، جاء ذلك خلال لقاء عقد مع مؤسسات المجتمع المدني والفعاليات في المحافظة حضره رؤساء البلديات ومدراء عدد من المؤسسات الحكومية والاتحادات والنقابات وجمعيات فاعلة.

وخلال اللقاء رحب المحافظ بجلارد وشكره على الزيارة الميدانية للمحافظة والتي توضح حجم تأثير الاحتلال في الحياة اليومية ومدى إعاقتها لتطور المجتمع الفلسطيني ، وتفضح كذب الإسرائيليين ومدى التزامهم بالقانون الدولي خاصة في ظل الأزمة الحالية التي تعثرت فيها المفاوضات بسبب موضوع الجدار والاستيطان .

وأشار المحافظ إلى أن أية مفاوضات بدون سقف زمني محدد ومرجعية دولية تؤدي إلى تكريس سياسة ارض الواقع الإسرائيلية وإعطائها وقت لتنفيذ مخططاتها ، مؤكدا على إيمان شعبنا بالأمم المتحدة للوصول إلى السلام في المنطقة ، متمنيا أن يكون للأمم المتحدة موقفا أكثر وضوحا حتى لا تهتز ثقة شعبنا بتحقيق آماله خاصة في ظل السياسات الإسرائيلية التي تدفع الشعب الفلسطيني إلى حالة من الإحباط في مسعاها للعنف وابتعادها عن السلام واستخدامها للقوة المفرطة في تكريس سياسة ارض الواقع .

وأشار المحافظ إلى الانتهاكات الإسرائيلية في مناطق السلطة الوطنية من اقتحام للمدن واعتقال للمواطنين ، والاستمرار في بناء المستوطنات وتوسيعها رغم ادعائها بتوقف البناء في المستوطنات ،والمضايقات للمواطنين في وصولهم لمنطقة الجدار من خلال التصاريح الخاصة والبوابات التي تحرم المواطنين من الوصول إلى أراضيهم للعناية بها مما اضر بالثروة الزراعية في المحافظة والتي تعتبر الاقتصاد الأساسي في المحافظة والذي لولا إجراءات الاحتلال لكانت قد تطورت صناعات تعتمد على الزراعة ، كذلك استغلال التقسيمات للمناطق ( a .b .c  ) في عرقلة التطور والتنمية في الأراضي الفلسطينية .

وأشار المحافظ إلى اعتداءات المستوطنين على المواطنين في المحافظة من قطع للأشجار وحرق للأراضي واعتداء على الممتلكات وحرق للمساجد واستفزاز للمشاعر الدينية بحماية من قوات الجيش الإسرائيلي .

وعبر المحافظ عن سعادته بالترحيب في الأمم المتحدة والتصفيق أثناء خطاب فخامة الرئيس أبو مازن في الأمم المتحدة ، كذلك التصويت في اليونسكو  مما خلق حالة من التفاؤل والارتياح في أوساط الشعب الفلسطيني وعزز الشعور بالأمل في السلام ، وان هنالك شعوب تنتصر للحق والقانون .

ومن جانبه شكر جلارد المحافظ على الاستقبال وعبر عن إحساسه بمعاناة الشعب الفلسطيني والتي تجسدت ملاحظته لها خلال عمله في الأراضي الفلسطينية منذ أربعة سنوات عمل فيها في الأراضي الفلسطينية في الضفة وغزة ، معبرا عن تقديره واحترامه للفلسطينيين في الإنجازات التي حققوها بالرغم من الاحتلال والجدار والاستيطان والإغلاق على غزة ، معتبرا الفلسطينيين قادرون على أن يديروا شؤون دولتهم بأنفسهم لولا وجود الجدار والاستيطان ، مؤكدا على أن الجدار وبناء المستوطنات مخالف للقانون الدولي .

وأشار جلارد انه في المرحلة الحالية أهم شيء لمساعدة الشعب الفلسطيني هو توصيل قصته إلى العالم حول الاستيطان وتأثيره والجدار ومعيقاته للشعب الفلسطيني ومعرفة معنى أن الشعب الفلسطيني  محاصر في غزة وان يعرف العالم ما الذي يجري على ارض الواقع وكيف يؤثر على الشعب الفلسطيني ، على أمل أن تتمكن دول العالم باتخاذ قرارات في اتجاه تصليح الأوضاع الفلسطينية .

وأكد جلارد على أن موقف الأمم المتحدة كما صرح به الأمين العام للأمم المتحدة " بان كي مون " بان يكون هنالك دولتان تعيشان جنبا إلى جنب لهما كافة السيادة ، مشيرا إلى أن مسؤولية الأمم المتحدة في الوقت الحالي العمل على دعم السلطة الفلسطينية في تأسيس ووضع مقومات الدولة الفلسطينية ، آملا بان يكون هنالك تطورات سياسية باتجاه السلام  .

وقام المحافظ و جلارد بجولة في محافظة قلقيلية شملت مقاطع من جدار الفصل العنصري وآثاره التدميرية على حياة المواطنين كما زار مستشفى قلقيلية الحكومي ومزارع عدنان هندي للدواجن.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.