الارادة والعزم التي تمدها جماهيرنا العربية تضامنا مع مأساة اسرانا الافاضل ليس فقط وقوفا لعدد من الساعات بما نسميه جميعنا اعتصاما, وليس ايضا كلمات نهتفها في الهواء ونرميها بدون فائدة ترجى, او صوت يسمع ولا ينفذ, ولا اضراب عن الطعام لعدد ساعات قليلة من قادتنا العربية بحجة انه نشاط رمزي لاظهار التعاطف والمساندة لاسرانا الذي هم ليسوا بحاجة بالتأكيد لهكذا مساندة كاذبة و"رمزية", الارادة والعزم هو الشعور العميق في مأساة الاسرى الفلسطينيين, هو التجاوب مع ما بدأوه والعمل فيه, هو تجربة تلك الممانعة عن الطعام ومعايشتها بكل صورها وبحقيقتها الكاملة ليسطع امامنا نور الحقيقة للمأساة التي يعيشها الاسرى والتي اودت بهم الى هذه الطريق الوعرة والتي من شأنها ان تنتهي بالموت, يتجلى امامنا الواقع, واقع الاسرى الذين يقبلون بالموت ويرفضون المذلة بشتى صورها وقوانينها العنصرية. احد اصحاب الارادة والعزم الداعمين لقضية الاسرى العادلة بكل قوانينها وصورها حتى مع اضرابهم عن الطعام هو الشاب جهاد عبد الله مؤسسة حركة من اجل الاسرى والذي بدأ صومه منذ بداية صوم الاسرى اي منذ قرابة التسعة ايام ويستمر حتى الان, حدثنا جهاد عن الموضوع قائلا "نعم هذا يومي التاسع في التضامن مع الاسرى وصومي عن الطعام واليوم الثامن لوجودي في خيمة اعتصام الناصرة, كنت قد بدأت الاضراب تضامنا مع الاسرى قبل نصب الخيمة بيوم, هنالك ايضا العديد من الرفاق الذين انضمو الى الاضراب منهم من هو بيومه الاول ومنهم من بالخامس ومنهم من بالسادس, اصدرت لجنة المتابعة قرار بان الاضراب اليوم سيكون من التاسعة صباحا وحتى الخامسة بعد الظهر, برأيي هذا قرار بائس غير جميل غير كافي "عيب", اعتقد بانني ورفاقي والجماهير العربية حتى لو اضربنا مئة عام اخرى, لا نستطيع ان نشعر ولو بجزء بسيط من معاناة الاسرى في السجون ولا ان نعاني بجزء بسيط من معاناتهم, وقرار لجنة المتابعة العليا في الاضراب من التاسعة حتى الخامسة هو قرار خاطئ وغير مقبول, كان يتوجب على لجنة المتابعة ان تعلن اضرابا مفتوحا او على الاقل يوما كاملا وليس من التاسعة حتى الخامسة, شهر رمضان كان ساعات اكثر من هذه الساعات". واضاف "نحن هنا كشعب فلسطيني غير متجزأ علينا ان نتكاثف مع باقي السجون والاسرى المضربين عن الطعام وسنبقى مضربين عن الطعام حتى الرمق الاخير, لدينا عناية طبية لمدة اربعة وعشرون ساعة, وضعنا الطبي حسب الفحوصات حتى اليوم ليس جيدا انا شخصيا فقدت تسعة كيلوهات من وزني وهذا امر لا افتخر به, نعم اشعر بانني ضعيف جسديا ولكن معنوياتي مرتفعة لانني لااجد نفسي وحيدا, ولا اعتبر نفسي بطلا, سوف اكمل بمساندتي للاسرى وباضرابي الى ان انهار او يقومون باعتقالي". في تعقيب لمحمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية قال "القضية هي قضية رمزية, ونحن نتضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام بهذه الوسيلة, لا يمكن ايضا ان نعلن اضرابا مفتوحا للجماهير العربية في الداخل بهذه الطريقة ولكن القضية هي قضية رمزية, ونحن نقدر ان الجماهير الفلسطينية جميعها لن تضرب عن الطعام ايضا لانه لكل شخص لديه ظروف مختلفه ولكن مجرد الاعلان عن هذا اليوم يوم تضامن مع الاسرى الفلسطينيين في الاضراب عن الطعام والشعور معهم في البطون الخاوية والامعاء الخاوية هو بدون شك يخفف الم عنهم ويقوي معنوياتهم داخل السجون الاسرائيلية".

الارادة والعزم التي تمدها جماهيرنا العربية تضامنا مع مأساة اسرانا الافاضل ليس فقط وقوفا لعدد من الساعات بما نسميه جميعنا اعتصاما, وليس ايضا كلمات نهتفها في الهواء ونرميها بدون فائدة ترجى, او صوت يسمع ولا ينفذ, ولا اضراب عن الطعام لعدد ساعات قليلة من قادتنا العربية بحجة انه نشاط رمزي لاظهار التعاطف والمساندة لاسرانا الذي هم ليسوا بحاجة بالتأكيد لهكذا مساندة كاذبة و"رمزية", الارادة والعزم هو الشعور العميق في مأساة الاسرى الفلسطينيين, هو التجاوب مع ما بدأوه والعمل فيه, هو تجربة تلك الممانعة عن الطعام ومعايشتها بكل صورها وبحقيقتها الكاملة ليسطع امامنا نور الحقيقة للمأساة التي يعيشها الاسرى والتي اودت بهم الى هذه الطريق الوعرة والتي من شأنها ان تنتهي بالموت, يتجلى امامنا الواقع, واقع الاسرى الذين يقبلون بالموت ويرفضون المذلة بشتى صورها وقوانينها العنصرية.

 

احد اصحاب الارادة والعزم الداعمين لقضية الاسرى العادلة بكل قوانينها وصورها حتى مع اضرابهم عن الطعام هو الشاب جهاد عبد الله مؤسسة حركة من اجل الاسرى والذي بدأ صومه منذ بداية صوم الاسرى اي منذ قرابة التسعة ايام ويستمر حتى الان, حدثنا جهاد عن الموضوع قائلا "نعم هذا يومي التاسع في التضامن مع الاسرى وصومي عن الطعام واليوم الثامن لوجودي في خيمة اعتصام الناصرة, كنت قد بدأت الاضراب تضامنا مع الاسرى قبل نصب الخيمة بيوم, هنالك ايضا العديد من الرفاق الذين انضمو الى الاضراب منهم من هو بيومه الاول ومنهم من بالخامس ومنهم من بالسادس, اصدرت لجنة المتابعة قرار بان الاضراب اليوم سيكون من التاسعة صباحا وحتى الخامسة بعد الظهر, برأيي هذا قرار بائس غير جميل غير كافي "عيب", اعتقد بانني ورفاقي والجماهير العربية حتى لو اضربنا مئة عام اخرى, لا نستطيع ان نشعر ولو بجزء بسيط من معاناة الاسرى في السجون ولا ان نعاني بجزء بسيط من معاناتهم, وقرار لجنة المتابعة العليا في الاضراب من التاسعة حتى الخامسة هو قرار خاطئ وغير مقبول, كان يتوجب على لجنة المتابعة ان تعلن اضرابا مفتوحا او على الاقل يوما كاملا وليس من التاسعة حتى الخامسة, شهر رمضان كان ساعات اكثر من هذه الساعات".

واضاف "نحن هنا كشعب فلسطيني غير متجزأ علينا ان نتكاثف مع باقي السجون والاسرى المضربين عن الطعام وسنبقى مضربين عن الطعام حتى الرمق الاخير, لدينا عناية طبية لمدة اربعة وعشرون ساعة, وضعنا الطبي حسب الفحوصات حتى اليوم ليس جيدا انا شخصيا فقدت تسعة كيلوهات من وزني وهذا امر لا افتخر به, نعم اشعر بانني ضعيف جسديا ولكن معنوياتي مرتفعة لانني لااجد نفسي وحيدا, ولا اعتبر نفسي بطلا, سوف اكمل بمساندتي للاسرى وباضرابي الى ان انهار او يقومون باعتقالي".

في تعقيب لمحمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية قال "القضية هي قضية رمزية, ونحن نتضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام بهذه الوسيلة, لا يمكن ايضا ان نعلن اضرابا مفتوحا للجماهير العربية في الداخل بهذه الطريقة ولكن القضية هي قضية رمزية, ونحن نقدر ان الجماهير الفلسطينية جميعها لن تضرب عن الطعام ايضا لانه لكل شخص لديه ظروف مختلفه ولكن مجرد الاعلان عن هذا اليوم يوم تضامن مع الاسرى الفلسطينيين في الاضراب عن الطعام والشعور معهم في البطون الخاوية والامعاء الخاوية هو بدون شك يخفف الم عنهم ويقوي معنوياتهم داخل السجون الاسرائيلية".

















يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.