تعتبر المدرسة مؤسسة تدريسية وتعطي الطلاب تقييمات بناء على المحصلة التعليمية.. لكن كيف يمكن اكتشاف وتطوير قدرات الطلاب غير التعليمية داخل المدرسة؟
قالت جيهان دباح، مديرة مدرسة عبد العزيز أمّون، إن هناك برنامج لاكتشاف وتطوير مواهب وقدرات الطالب خارج العملية التعليمية، وأن البرنامج غير مختص في المواد التعليمية أو التقييمات، وإنما يهتم بالطاقات الإنسانية الموجودة في المدرسة.
وأضافت "دباح" في مداخلة هاتفية لإذاعة الشمس اليوم الثلاثاء، إن الرؤية التربوية هو تطوير خريجين مهاريين ذوي حصانة شخصية، مشيرة إلى أنه تم تدشين عدة مجالات لتحقيق الذات (قرابة 12 مجال) لاكتشاف مهارات الأطفال، بهدف هو تطوير الثقة بالنفس والتعبير عن الذات.
شروط تطبيق برنامج اكتشاف وتطوير القدرات بالمدارس
وقالت مديرة المدرسة إن هناك عدة شروط لابد من توافرها في أي مدرسة قبل تطبيق البرنامج، أولها الحصول على توصية من قسم التفتيش بأن هذه المدرسة قادرة على تطبيق البرنامج، ولابد من أن تكون المدرسة مؤهلة.
كما أنه من الضروري أن يتفرغ طاقم عمل البرنامج لهذه المهمة، ويكون هناك من يهتم بالأطفال، التواصل مع أولياء الأمور بشأن أبنائهم، خاصة وأن أولياء الأمور كانوا يهتمون بالمحصلة التعليمية والشهادات، ولكن اليوم قد يكون الطفل مميزا وموهوبا في أشياء ومجالات أخرى.
ما هو الربح الخاص من برنامج تطوير القدرات؟
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الربح الأهم هو الربح الإنساني، وكيف نربي أطفال ليكونوا قادرين على العطاء وإفادة المجتمع.
طالع أيضا: المناهج التعليمية: رحلة بناء الفرد وتأهيله للمجتمع
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.