سخر محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني من الاجراءات الاسرائيلية التعسفية وحالة التأهب القصوى التي أعلنتها اسرائيل في المدينة المقدسة ومحيطها ، موضحا انها تعبر عن مظاهر ضعف وقلة حيلة لدى المحتل ، وفي الوقت نفسة تؤكد قوة وشرعية الموقف الفلسطيني المطالب بالحرية والاستقلال . وقال الحسيني خلال جولة لة على أبواب المدينة المقدسة وأبواب المسجد الاقصى المبارك اليوم الجمعة، حيث التواجد العسكري الاسرائيلي المكثف : " ان هذا التعسف بمنع حرية العبادة للمصليين وتحديد أعمارهم يدلل على ضعف الاحتلال وتخوفة من الحق الفلسطيني المشروع ، ويدلل أيضا على بطلان إدعاءاتهم الزائفة في هذة المدينة المقدسة الفلسطينية الوجة وعربية الروح واسلامية القلب ، هذه الادعاءات التي لم تتدخر سلطات الاحتلال جهدا في البحث حتى عن مسمار فيها ومنذ أكثر من ستين عاما ولم ولن يجدوا شيئا لانة لا حق لهم في الارض الفلسطينية وتحديدا مدينة القدس . ومن هنا يضيف الحسيني ، تأتي الخطوة الفلسطينية وإصرار القيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس ( أبو مازن ) على نقل الملف الفلسطيني الى الهيئة الاممية مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتة وتطبيق شعاراتة الداعية الى الديموقراطية وحقوق الانسان على أرض الواقع ، ومنح الرقم 194 لدولة فلسطين أسوة بباقي دول العالم ، والضغط على اسرائيل التي تتدعي الديموقراطية فيما تمارس عكسها وتضطهد شعب آخر وتسلب أراضية ومصادرة الحيوية ، وتختبىء خلف اعتى قوة في العالم . واستهجن من الموقف الامريكي الاعمى متسائلا من أهمية ورمزية وجود تمثال الحرية في الولايات الامريكية المتحدة !! وهي التي تقف أمام حرية الشعوب وتقمع مطالبها بالاستقلال مع ادراكها للمعاناة التي تكابدها تلك الشعوب وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني . مثمنا قول الرئيس الامريكي باراك أوباما رغم إنحيازة الاعمى لاسرائيل وتعاطفة مع الفلسطينيين الذين يعانون منذ أكثر من ستين عاما ، ووصولهم الى درجة أقرب من اليأس ودعوتة الى ضرورة قيام دولة فلسطينية في العام 2011. وطالب محافظ القدس الرئيس أوباما الى التمسك بكلامة والعمل عاى إعلان الدولة الفلسطينية حتى تستحق بلادة حيازة تمثال الحرية بجدارة !! وأكد الحسيني ان الاجراءات الاسرائيلية التعسفية والضغوطات الدولية الظالمة على شعبنا لن تثنية وقيادتة الوطنية عن مواصلة طريقنا واجتياز حقول الالغام المزروعة في جنباتة وصولا الى الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها الابدية القدس الشريف وحل قضية اللاجئين وفق الشرعية الدولية . ودعا محافظ القدس الشريف جماهير شعبنا الى عدم الانجرار وراء العبثيلات الاسرائيلية والالتفاف حول قيادتنا الوطنية الشرعية وصولا الى تحقيق أمانينا وحقوقنا المشروعة والتي كفلتها الشرعية والمواثيق والقوانين الدولية .

سخر محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني من الاجراءات الاسرائيلية التعسفية وحالة التأهب القصوى التي أعلنتها اسرائيل في المدينة المقدسة ومحيطها ، موضحا انها تعبر عن مظاهر ضعف وقلة حيلة لدى المحتل ، وفي الوقت نفسة تؤكد قوة وشرعية الموقف الفلسطيني المطالب بالحرية والاستقلال .

وقال الحسيني خلال جولة لة على أبواب المدينة المقدسة وأبواب المسجد الاقصى المبارك اليوم الجمعة، حيث التواجد العسكري الاسرائيلي المكثف : " ان هذا التعسف بمنع حرية العبادة للمصليين وتحديد أعمارهم يدلل على ضعف الاحتلال وتخوفة من الحق الفلسطيني المشروع ، ويدلل أيضا على بطلان إدعاءاتهم الزائفة في هذة المدينة المقدسة الفلسطينية الوجة وعربية الروح واسلامية القلب ، هذه الادعاءات التي لم تتدخر سلطات الاحتلال جهدا في البحث حتى عن مسمار فيها ومنذ أكثر من ستين عاما ولم ولن يجدوا شيئا لانة لا حق لهم في الارض الفلسطينية وتحديدا مدينة القدس .

ومن هنا يضيف الحسيني ، تأتي الخطوة الفلسطينية وإصرار القيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس ( أبو مازن ) على نقل الملف الفلسطيني الى الهيئة الاممية مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتة وتطبيق شعاراتة الداعية الى الديموقراطية وحقوق الانسان على أرض الواقع ، ومنح الرقم 194 لدولة فلسطين أسوة بباقي دول العالم ، والضغط على اسرائيل التي تتدعي الديموقراطية فيما تمارس عكسها وتضطهد شعب آخر وتسلب أراضية ومصادرة الحيوية ، وتختبىء خلف اعتى قوة في العالم .

واستهجن من الموقف الامريكي الاعمى متسائلا من أهمية ورمزية وجود تمثال الحرية في الولايات الامريكية المتحدة !! وهي التي تقف أمام حرية الشعوب وتقمع مطالبها بالاستقلال مع ادراكها للمعاناة التي تكابدها تلك الشعوب وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني . مثمنا قول الرئيس الامريكي باراك أوباما رغم إنحيازة الاعمى لاسرائيل وتعاطفة مع الفلسطينيين الذين يعانون منذ أكثر من ستين عاما ، ووصولهم الى درجة أقرب من اليأس ودعوتة الى ضرورة قيام دولة فلسطينية في العام 2011. وطالب محافظ القدس الرئيس أوباما الى التمسك بكلامة والعمل عاى إعلان الدولة الفلسطينية حتى تستحق بلادة حيازة تمثال الحرية بجدارة !!

وأكد الحسيني ان الاجراءات الاسرائيلية التعسفية والضغوطات الدولية الظالمة على شعبنا لن تثنية وقيادتة الوطنية عن مواصلة طريقنا واجتياز حقول الالغام المزروعة في جنباتة وصولا الى الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها الابدية القدس الشريف وحل قضية اللاجئين وفق الشرعية الدولية .

ودعا محافظ القدس الشريف جماهير شعبنا الى عدم الانجرار وراء العبثيلات الاسرائيلية والالتفاف حول قيادتنا الوطنية الشرعية وصولا الى تحقيق أمانينا وحقوقنا المشروعة والتي كفلتها الشرعية والمواثيق والقوانين الدولية .

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.