أسدل مركز يبوس الثقافي الستار على مهرجان القدس 2011 مساء الأربعاء والذي شهدته المدينة على مدار أسبوع كامل أقيمت خلاله مجموعة من الفعاليات الفنية والأدبية. وعقد في مركز يبوس الثقافي لقاء مع الكاتب محمود شقير تحت عنوان "القدس في أدب محمود شقير..تأملات وقراءات"، وأدار جلسة الحوار الكاتب إبراهيم جوهر، حيث دار الحوار حول تجربة شقير الإبداعية في الكتابة عن القدس. وقرأ الكاتب محمود شقير خلال الجلسة نصوصاً من كتابته وتجربته الإبداعية حول مدينة القدس، منذ أن بدأت علاقته بالمدينة منذ طفولته، وتطور هذه العلاقة في العام 62 حينما نشر أول قصة له في مجلة الأفق الجديد المقدسية، وعرض في مركز يبوس أيضاً مسرحية "يويا" التي قدمها مسرح السيرة الفلسطيني. واحتلت المشاركة مع الجمهور حيزاً كبيراً من المسرحية، واستمتع الحاضرون من الأطفال والكبار بالمسرحية الهادفة والشيقة التي انتهجت تقنيات رائعة من عالم مسرح الدمى. وشدت الحكايات الأطفال بتقديمها عددا من القيم الأخلاقية في قالب شيق. وتقدمت مديرة مركز يبوس الثقافي رانيا الياس بعميق شكرها لرعاة المهرجان بعد تكريمهم ولكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث الثقافي، الذي أعاد إحياء الروح العربية في مدينة القدس على الرغم من كل التحديات والصعوبات التي واجهها. كما شكرت كافة العاملين في المركز الثقافي والمتطوعين الذين قدموا وقتهم وجهدهم من أجل اكتمال فرحة المدينة وتحقيق التواصل بينها وبين محيطها الحضاري. وتوجهت بالشكر لكافة وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية لدورها الكبير في تسليط الضوء على المهرجان والتغطية المميزة التي حظي بها. وأكدت إلياس أن المهرجان الذي ينظمه مركز يبوس من كل عام أصبح النافذة الفنية والثقافية والأدبية للجمهور الفلسطيني بشكل عام والجمهور المقدسي بشكل خاص، وذلك من خلال النجاحات المتميزة التي حققها المهرجان عبر المشاركات الفنية والثقافية والأدبية التي شاركت فيها الفرق المحلية والعربية والدولية، آملة أن يعقد المهرجان القادم وقد تحققت أماني شعبنا بالاستقلال ونيل الحرية. وأضافت أن المهرجان استطاع كسر العزلة والحصار الذي تتعرض له مدينة القدس، في ظل الإجراءات العنصرية المتواصلة التي يمارسها الاحتلال بمنع تنظيم العروض في المدينة، وذلك ضمن سياسته الرامية إلى عزل المدينة سياسيا وثقافيا واقتصادياً في محاولة لتهويد هويتها. وفي ختام الأمسيات الموسيقية قدمت فرقة "تشيكو والجيبسيز" الفرنسية الشهيرة حفلاً في ساحة مؤسسة دار الطفل العربي حضره جمهور غفير استمتع بالأغنيات ذات النمط الغجري، وانطلقت نغمات الغيتار مشعلة حماس الحضور الذين تجاوبوا مع أغاني الفرقة المعروفة مثل "بامبوليو". واختتمت فرقة يللا بن ارتجالاتها الموسيقية المكنة من موسيقى الجاز والتنويعات الموسيقية العربية والافريقية لتقدم عرضها الأخير في فندق ليجاسي، والفرقة مكونة من 3 عازفين من فلسطين والسويد هم الفنان الفلسطيني احمد عيد (كونترا باص) وديفيد باك من جامعة السويد للموسيقى (بيانو) وكريستيان نيلسون من جامعة السويد للموسيقى (إيقاع).

أسدل مركز يبوس الثقافي الستار على مهرجان القدس 2011 مساء الأربعاء والذي شهدته المدينة على مدار أسبوع كامل أقيمت خلاله مجموعة من الفعاليات الفنية والأدبية. 

وعقد في مركز يبوس الثقافي لقاء مع الكاتب محمود شقير تحت عنوان "القدس في أدب محمود شقير..تأملات وقراءات"، وأدار جلسة الحوار الكاتب إبراهيم جوهر، حيث دار الحوار حول تجربة شقير الإبداعية في الكتابة عن القدس.

وقرأ الكاتب محمود شقير خلال الجلسة نصوصاً من كتابته وتجربته الإبداعية حول مدينة القدس، منذ أن بدأت علاقته بالمدينة منذ طفولته، وتطور هذه العلاقة في العام 62 حينما نشر أول قصة له في مجلة الأفق الجديد المقدسية، وعرض في مركز يبوس أيضاً مسرحية "يويا" التي قدمها مسرح السيرة الفلسطيني. واحتلت المشاركة مع الجمهور حيزاً كبيراً من المسرحية، واستمتع الحاضرون من الأطفال والكبار بالمسرحية الهادفة والشيقة التي انتهجت تقنيات رائعة من عالم مسرح الدمى. وشدت الحكايات الأطفال بتقديمها عددا من القيم الأخلاقية في قالب شيق.

وتقدمت مديرة مركز يبوس الثقافي رانيا الياس بعميق شكرها لرعاة المهرجان بعد تكريمهم ولكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث الثقافي، الذي أعاد إحياء الروح العربية في مدينة القدس على الرغم من كل التحديات والصعوبات التي واجهها. كما شكرت كافة العاملين في المركز الثقافي والمتطوعين الذين قدموا وقتهم وجهدهم من أجل اكتمال فرحة المدينة وتحقيق التواصل بينها وبين محيطها الحضاري. وتوجهت بالشكر لكافة وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية لدورها الكبير في تسليط الضوء على المهرجان والتغطية المميزة التي حظي بها. 

وأكدت إلياس أن المهرجان الذي ينظمه مركز يبوس من كل عام أصبح النافذة الفنية والثقافية والأدبية للجمهور الفلسطيني بشكل عام والجمهور المقدسي بشكل خاص، وذلك من خلال النجاحات المتميزة التي حققها المهرجان عبر المشاركات الفنية والثقافية والأدبية التي شاركت فيها الفرق المحلية والعربية والدولية، آملة أن يعقد المهرجان القادم وقد تحققت أماني شعبنا بالاستقلال ونيل الحرية.

وأضافت أن المهرجان استطاع كسر العزلة والحصار الذي تتعرض له مدينة القدس، في ظل الإجراءات العنصرية المتواصلة التي يمارسها الاحتلال بمنع تنظيم العروض في المدينة، وذلك ضمن سياسته الرامية إلى عزل المدينة سياسيا وثقافيا واقتصادياً في محاولة لتهويد هويتها.

وفي ختام الأمسيات الموسيقية قدمت فرقة "تشيكو والجيبسيز" الفرنسية الشهيرة حفلاً في ساحة مؤسسة دار الطفل العربي حضره جمهور غفير استمتع بالأغنيات ذات النمط الغجري، وانطلقت نغمات الغيتار مشعلة حماس الحضور الذين تجاوبوا مع أغاني الفرقة المعروفة مثل "بامبوليو".

واختتمت فرقة يللا بن ارتجالاتها الموسيقية المكنة من موسيقى الجاز والتنويعات الموسيقية العربية والافريقية لتقدم عرضها الأخير في فندق ليجاسي، والفرقة مكونة من 3 عازفين من فلسطين والسويد هم الفنان الفلسطيني احمد عيد (كونترا باص) وديفيد باك من جامعة السويد للموسيقى (بيانو) وكريستيان نيلسون من جامعة السويد للموسيقى (إيقاع).





يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.