الحرب على غزة

الحرب على غزة في يومها ال160|غارات مستمرة واستهداف إسرائيلي جديد على منتظري المساعدات

استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ160على التوالي، وسط قصف عنيف يخلّف مئات الضحايا والجرحى يومياً،مع انتهاج إسرائيل لسياسة التجويع بحق الفلسطينيين إلى أقصى درجاتها خلال الأيام الأخيرة.

وبدورها قالت وزارة الصحة بقطاع غزة إن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 31 ألفا و341 قتيلًا، و73 ألفا و134 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأفادت المصادر بارتقاء طفل عمره 11 عاما إثر غارة من مسيّرة إسرائيلية على بركة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.


وأفادت الوزارة بأن الجيش الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر في القطاع راح ضحيتها 69 قتيلا و110 مصابين خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقال مفوض إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي يانيز لينارتشيتش، إن هناك مناطق في قطاع غزة تشهد مجاعة بالفعل.

وارتقى 6 فلسطينيين وجرح آخرون جراء استهداف الجيش الاسرائيلي لفلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات قرب دوار الكويت في غزة.

وأكدت وسائل إعلام فلسطينية وصول جثث 9 ضحايا، وعدد من المصابين، إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد تعرض منزل لعائلة العطار في مخيم البريج لقصف إسرائيلي.

وكشفت الخارجية الأميركية عن بيان عربي غربي مشترك بشأن الممر البحري لنقل المساعدات إلى قطاع غزة، يؤكد على أن الممر البحري لا يمكن أن يكون بديلا عن الطرق البرية عبر مصر والأردن ونقاط العبور من إسرائيل إلى غزة.


ومن جانبه، أقر قائد لواء الكوماندوز في الجيش الإسرائيلي عومر كوهين، بأن قواته تخوض في خان يونس جنوبي غزة معارك لم تشهدها في أي مكان آخر بالقطاع.

وقال كوهين في تصريحات لصحيفة هآرتس "نحن في (مدينة) حمد منذ أسبوع ويومين، لقد خضنا هنا قتالا لم نشهده في أي مكان آخر في القطاع حتى الآن".

وأشار إلى أن "حماس لديها قدرات أكبر لإدارة القوات هنا، وهذا واضح في القتال الذي دار خلال الأيام القليلة الماضية".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.