مع تواصل الحرب على قطاع غزة في يومها الـ151، عادت قوات الجيش الإسرائيلي مجددًا لاستهداف المدنيين عند انتظار الحصول على المساعدات الغذائية قرب دوار الكويت في مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الجيش المدنيين عند انتظارهم أو سعيهم للحصول على المساعدات في ذات المنطقة. كما نفذت قوات الجيش الإسرائيلي مجزرة قبل أيام قليلة بحق مدنيين تجمعوا في شارع الرشيد للحصول على المساعدات، ما خلف أكثر من مئة ضحية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن بعض المساعدات التي تم إنزالها جوا على شمالي غزة، سقطت على شاطئ زيكيم جنوبي إسرائيل.
وقبل ساعة، قامت طائرات عسكرية بإسقاط مساعدات غذائية فوق مدينة غزة.
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن الجيش الاسرائيلي أطلق الرصاص على مدنيين فلسطينيين لدى سعيهم للحصول على مساعدات في غزة، معتبرا ذلك "إمعانا في تعزيز المجاعة وتكريس الحصار".
وطالب المكتب بوقف "حرب الإبادة الجماعية وإدخال 1000 شاحنة مساعدات لا سيما لشمال القطاع"، وحمّل الإدارة الأميركية والجيش الاسرائيلي والمجتمع الدولي "مسؤولية تأزيم الوضع الإنساني بغزة".
ومن جانبها، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الطيران العسكري الإسرائيلي يستهدف منذ صباح اليوم الثلاثاء مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بشكل عنيف ومكثف.
وأفادت وسائل الإعلام في غزة، بوصول 8 ضحايا وعدد من المصابين إلى مستشفى كمال عدوان جراء قصف إسرائيلي لحي سكني في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي يستهدف منذ صباح اليوم الثلاثاء مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بشكل عنيف ومكثف.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.