الحرب على غزة

ايتمار ياعر: السيطرة على معبر رفح حاسمة في مسألة التوصل إلى اتفاق

::
::

ايتمار ياعر: السيطرة على معبر رفح حاسمة في مسألة التوصل إلى اتفاق

استمرارًا في محور المفاوضات المستمرة بين إسرائيل وحماس، والحديث عن نقطة حسم قريبة في هذه المفاوضات، كان لنا لقاء مع ايتمار ياعر، مدير عام منظمة "قادة عسكريون من أجل أمن إسرائيل"، الذي قال إنّنا لا نعرف كافة التفاصيل الآن، ولكننا نرى تقدّمًا في المحادثات، وحقيقة خروج وفد إسرائيلي إلى القاهرة هو أمر مشجع.. ولكننا يجب أن نذكر أنّ هناك أمورًا تجري على الأرض، فالسيطرة الإسرائيلية على معبر رفح التي جرت خلال الليل هي أمر كبير، وسوف تقود إلى تشكيل ضغط على حماس لتسريع الاتفاق.

وقال إنّه لا يعرف إذا كانت السيطرة على معبر رفح بالتنسيق مع المصريين، ولكنه متأكد أنّها جرت من خلال الحوار مع المصريين، فإسرائيل لن تقوم بشيء يضر بشكل كبير بالعلاقات الإسرائيلية المصرية، لأن هذه العلاقات هامة لإسرائيل كما هي هامة لمصر.

أما بالنسبة لاجتياح رفح، قال ياعر إنّه قال في السابق، ويعيد القول الآن إنّ دخول رفح لن يكون بنفس القوة كما جرى في غزة أو في خان يونس، بل سوف تكون مختلفة وأقل قوة، ولكنها بالأساس جاءت للإشارة لحماس أنّ مصالحهم على المحك وعليهم التقدم نحو اتفاق مع إسرائيل على التبادل.

وعبّر عن رأيه بأنّ من الذكاء عدم قول "لا" ولكن دائما من الأفضل القول "نعم، ولكن"، وهذا ما على إسرائيل أن تفعله في الفترة الحالية، لأنه من المهم عدم إغضاب الأمريكيين الذين سئموا من نتنياهو، وبحق، ولكنه ما يزال رئيس حكومة إسرائيل، وهم لا يستطيعون فرض أي شيء عليه بالقوة، إنما التأثير عليه ودفعه للقول "نعم، ولكن".

وقال إنّه لا يعتقد أن الولايات المتحدة سوف توقف إرسال الأسلحة الإسرائيلية، ولكنها قد تستعملها ورقة للضغط، فإذا كانت إسرائيل تتلقى المساعدة من الولايات المتحدة عليها الاهتمام بمصالح الولايات المتحدة. وأضاف أنّ برأيه نتنياهو لا يحب الضغط الذي تشكله الولايات المتحدة، ولكنه يخضع للضغوط في بعض الأحيان لأن هذه طبيعية العلاقات مع أمريكا.

وقال، إنّ باعتقاده أنّ الإشارات الأولية جيدة، ويمكن لها أن تتطور إلى الأفضل أو أن تنفجر في كل لحظة.



يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.