الحرب على غزة
"لا تتركونا نشيخ".. القسام تنشر رسالة من أسرى إسرائيليين لحكومة نتنياهو

"لا تتركونا نشيخ".. القسام تنشر رسالة من أسرى إسرائيليين لحكومة نتنياهو

نشرت كتائب القسام، مقطع مصور يظهر به محتجزين إسرائيليين مسنين في قطاع غزة، وطالبوا خلال المقطع بالإفراج عنهم بأي ثمن وعدم تركهم ضحايا "للاستهدافات الجوية الإسرائيلية" التي تتعرض لها مختلف المناطق في القطاع.

وظهر في المقطع المصور والذي أرفق مع أغنية باللغة العبرية، ثلاثة محتجزين من كبار السن، وعرّف أحدهم عن نفسه بأنه حاييم بري ويبلغ من العمر 79 عامًا، من كيبوتس نير عوز في "غلاف غزة"، وقال إنه موجود في قطاع غزة مع مجموعة من كبار السن ويعانون أمراضًا مزمنة ويعيشون في ظروف "قاسية جدًا".

وقال حاييم "نحن جيل بنى الدولة. نحن شركاء في بناء الجيش. لا أفهم لماذا نحن متروكون هنا؟. يجب عليك (نتنياهو) أن تفرج عنّا بكل ثمن بلا أي شرط"، مشيرًا إلى أنهم "لا يريدون أن يكونوا ضحايا لاستهدافات سلاح الجو الإسرائيلي"، خاتمًا حديثه بالقول "لا تتركونا نشيخ".

يأتي ذلك، وسط حديث عن توجه إسرائيلي لبحث صفقة جديدة في ظل تصاعد الضغط من قبل أهالي المحتجزين الإسرائيليين، حيث أعطى المستوى السياسي الضوء الأخضر لرئيس الموساد ديفيد برنيع، لبحث صفقة جديدة مع الوسطاء.

ونصب عائلات المحتجزين في غزة مساء السبت خياماً أمام مدخل وزارة الأمن بتل أبيب، وعلّقوا أسماء المحتجزين وصورهم على جدار مجاور، فيما اتهم "تجمّع عائلات المحتجزين بغزة" الحكومة الإسرائيلية بـ"عدم الاهتمام بمصير أبنائهم في ظل العملية العسكرية".

وأثارت قضية مقتل ثلاثة محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة قال الجيش الإسرائيلي إنه قتلهم بـ"الخطأ"، ردود فعل غاضبة من أهالي المحتجزين وسط تشكيك بقدرة الجيش على إعادتهم بالعمليات العسكرية، ما دفع المستوى السياسي لإعطاء ضوء أخضر لرئيس "الموساد" ديفيد بارنيع للتوصل إلى صفقة جديدة مع الوسطاء. 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.