محليات
النقب: 15 ضحية من العرب جراء القصف و8 مفقودين حتى اللحظة

النقب: 15 ضحية من العرب جراء القصف و8 مفقودين حتى اللحظة

أعلنت الهيئة العربية للطوارئ، عن ارتفاع عدد الضحايا العرب من منطقة النقب الذين قتلوا في الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة المحاصر، إلى 16 قتيلًا.


::
::

وأفادت الهيئة بأن الضحايا هم: يزن زكريا أبو جامع من عرعرة النقب، وفاطمة الطلقات من عرعرة النقب، ومالك إبراهيم القرعان من الباط، وجواد إبراهيم القرعان من الباط، وأمين عقل القرعان من الباط، ومحمد ذيب القرعان من الباط.، وفايزة أبو صبيح من الباط كحلة، ومي زهير أبو صبيح من الباط كحلة، وداليا أبو مديغم من رهط، وأسامة علي أبو مديغم من رهط، وعبد الكريم حسن النصاصرة من كسيفة، وخالد الفراحين من عرعرة النقب، وعبد الرحمن عاطف الزيادنة من رهط، وأسامة إبراهيم أبو عصا من تل السبع، وموسى أبو سبيلة من أبو تلول، وعامر عودة أبو سبيله من أبو تلول.

وقتل الشاب عبد الرحمن الزيادنة من مدينة رهط إثر إصابته برصاص مسلحين، أمس السبت. وكانت عائلة الزيادنة تعتقد أن عبد الرحمن أخذ بين الأسرى الإسرائيليين لداخل قطاع غزة؛ وتلقت العائلة بأنه فارق الحياة متأثرا بإصابته.

كما قُتل عبد الكريم النصاصرة (50 عامًا) من بلدة كسيفة في النقب، جنوبي البلاد، بعد تعرضه لإطلاق نار وقع بين مسلحين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية، حيث تواجد النصاصرة صدفةً في المكان أثناء عمله.

وعمل النصاصرة في مجال النقليات في منطقة النقب، وهو متزوج وأب لستة أبناء. واعتقدت العائلة أنّ ابنها بين الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، غير أنّ ابنها قتل بعد تعرضه لإطلاق نار.

وكانت عائلة النصاصرة قد حاولت التواصل مع ابنها، أمس، لحظة اندلاع الحرب، ولكن دون جدوى، واليوم تلقت العائلة بلاغًا بأنّ أبنها قتل.

وارتفع بذلك عدد القتلى العرب من النقب في الأحداث الأخيرة إلى 16 ضحية وعدد غير معروف من المفقودين، منذ أمس.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.