فلسطيني
تصوير لاهف 344

هل ما زال السلام الاقتصادي في الضفة قادر على تخفيف حدة المقاومة؟

::
::


استضاف برنامج "أول خبر" مع الزميل جاكي خوري، اليوم 01.12.2022، الضابط السابق في الجيش الاسرائيلي والعامل في مكتب منسق أعمال الحكومة الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، ميخائيل ميلشتين، وهو يشغل منصب محاضر في الوقت الحالي في معهد رايخمين. وذلك بهدف تشخيص حالة التصعيد الحالية من منظار اسرائيلي.

فالسؤال الذي يؤرقنا في هذه الفترة، هو كيف نقرأ حالة التصعيد الحاصلة في الضفة الغربية والقدس من منظور إسرائيلي؟ وهل هي دلالة على تصعيد؟ أم انها بوادر لإنتفاضة؟

وتقوم القوات الإسرائيلية باقتحام المدن الفلسطينية بشكل يومي، وتحديدًا جنين ونابلس، الأمر الذي أسفر عن عشرات الضحايا خلال الأيام الماضية، وارتفاع عدد الشهداء بشكل يومي، الأمر الذي يؤثر على المشهد العام.

حيث شهدت جنين حالة من الغضب العام حيث أعلنت حركة "فتح" والقوى الوطنية والاسلامية في جنين، اليوم ، الاضراب الشامل حدادا على على الشهيدين،نعيم جمال الزبيدي (27 عاما)، ومحمد ايمن السعدي (26 عاما)، برصاص الجيش الاسرائيلى ، حسب ما أفادت وزارة الصحة الفلسطسينية هذا وكانت قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلى اقتحمت مخيم جنين ومنطقة الهدف، ونشرت قناصة على اسطح عدد من المنازل والبنايات، ودارت مواجهات واشتباكات عنيفة. و قالت وزارة الصحة الفلسطينة انه بارتقاء الشهيدين الزبيدي والسعدي، ترتفع حصيلة الشهداء منذ مطلع العام الجاري إلى متئتين و عشرة شهداء، من بينهم مائة و ثمانية و خمسون 158 شهيداً في الضفة الغربية، و و اثنان و خمسون شهيداً في قطاع غزة.

أما المحور الآخر الذي تحدث عنه هو السلام الاقتصادي هل ما زال لديه القدرة على تخفيف ومنع حالات المقاومة في الضفة الغربية المستمرة منذ سنوات؟

استمعوا لوجهة النظر الاسرائيلية حول هذا المحور ومحاور أخرى..

* استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.