مع استلام الحكومة الجديدة تبدأ التساؤلات حول هل ستحدث الحكومة تغيير، خاصة في مجتمعنا العربي

انتهت فترة الزعيم اليميني بينيامين نتنياهو التي استمرت 12 عاماً.

وتم تسليم الحكومة الإسرائيلية الجديدة يوم الاثنين، 14 حزيران، بموافقة البرلمان بأغلبية 60 صوتاً مقابل 59، للائتلاف الحكومي الجديد بقيادة نفتالي بينيت.

يجدر الاشارة ان رئيس الوزراء السابق، تجنب مراسم تسليم السلطة إلى خليفته بينيت.

مع تسلم الحكومة الجديدة بدأت التساؤلات حول هل ستحدث الحكومة تغييرا، على الاصعدة المختلفة في مجتمعنا العربي؟

سنتطرق فيما يلي الى اربعة اصعدة رئيسية لكنها ليست الوحيدة وهي:


العنف والجريمة

يتفشى العنف والجريمة كثيرا في الاونة الاخيرة، وهو في تزايد وتفاقم مستمر. 

الامن والامان الشخصي هو حق وليس مجرد مطالب واحتياجات، وهذا الحق هو حق لكل مواطن في هذه الدولة، وعلى الدولة ان تقوم بتوفير الامن والامان بشكل عام، بما في ذلك المجتمع العربي، خاصة ان هذه الازمة في تزايد وتفاقم مستمر.

التوقعات من الحكومة الجديدة ان يكون هناك توجه فعلي وعملي اكثر على ارض الواقع. 

وان تتم المصادقة على الميزانية، وهي بقيمة 2.5 مليارد شيكل في الاساس لبرامج في المجالات المختلفة للمجتمع العربي في مواجهة موضوع العنف والجريمي وخاصة برامج تتعلق في الشباب، التشغيل والعمل، الرفاه الاجتماعي والتربية والتعليم واقل فيما يتعلق بالشرطة.  


التربية والتعليم

وجود انسانة من مجال التربية والتعليم قد يزيد من فرص الحديث بلغة مهنية اكثر، ولكن التغيير الجذري في التربية والتعليم يتطلب تغيير في المفاهيم والتوجه لوزارة التربية والتعليم بشكل كلي بالنسبة للتعليم العربي.

هناك فجوات في الاستثمار في التعليم بين التعليم العربي واليهودي، صحيح انه كان هناك تحسن لكنه لا يكفي لسد الفجوات التي تراكمت على مدار السنين القادمة فمن المتوقع ان يتم سد هذه الفجوات في الخمس سنين القادمة.

ويتوقع من الحكومة الاستثمار في جيل الطفولة، والتركيز على لغة الام (العربية)، وتحبيب الطلاب باللغة.

ومن المتوقع من الحكومة ان تقوم بتحرير التعليم العربي، من سياسة الضبط والسيطرة التي جعلته جهازا عاجزا بلا روح يعاني من الاغتراب، ويجب ان يتمتع هذا الجهاز باستقلالية، ويجب تغيير جذري في السياسات.   


الصحة

الصحة هي حق اساسي من حقوق الانسان، وقانون الصحة ينص على المساواة، ولكن هناك الكثير من الفجوات في الوضع الصحي والخدمات الصحية في المجتمع العربي.

 هناك خطة وضعت منذ عام 2018 لكن لم يتم تمويل اي شيء من هذه الخطة، فالمتوقع من الحكومة الجديدة ان تقوم بتنفيذها.

وكذلك اعطاء معايير متساوية للخدمات الصحية في المجتمع العربي.


ويبقى السؤال هل ستعمل هذه الحكومة ضمن التوقعات وتحدث تغييرا في المتمع العربي؟

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.