وفي سياق متصل تحدثنا عن الحكم بالسجن على الشيخ رائد صلاح لثمانية وعشرين شهرا ومدى تأثير ذلك على محاولة نزع الشرعية عن القيادة الدينية والسياسية للعرب وما دور الحركة الإسلامية الشمالية اليوم برغم حظرها قانونيا في الساحتين السياسية والاجتماعية إلى جانب الدينية الدعوية؟
إضافة لذلك، كان لنا حديث عن تدفيع الثمن في الجش، مجموعات متطرفة من اليمين الاستيطاني التي يستنكرها حتى نتانياهو أم أن تيار נערי הגבעות تحول إلى الداخل بهدف خلط الأوراق لصالح نتانياهو في المحصلة واعتبار الفلسطينيين اينما كانوا عائقا أمام إسرائيل الكبرى؟
زيادة نصف مليون شيكل لميزانية الدعاية الانتخابية لكل عضو كنيست يفتح مرة أخرى تساؤلا حول المكاشفة في صرف (أو الاحتفاظ) باكثر من خمسة وسبعين مليون شيكل حصيلة المشتركة على مركباتها. لماذا لا تعلن الأحزاب حصيلة هذا الدعم وهل يصرف وكم يصرف وعلى ماذا في كل حملة انتخابية؟ ثم من ناحية أخرى هل من يقصد الاصطياد في الماء العكر؟
وحول فضيحة الأدوية منتهية الصلاحية في رامبام كان تحدثنا مع ضيوفنا في طاولة الجمعة، وطرحنا تساؤولات عديدة منها، من المسؤول وهل نعتمد على الناظم (ריגולטור) في رقابة ومعاقبة المخالفين في قطاعات كثيرة منها الصحة أم أن الناظم هو اسير الشركات الضخمة والمعاشات المرتفعة ولذلك يسود الفساد؟ ثم لماذا نتهم المراقبين اين الاخلاق والإنسانية في مهنة مقدسة كالطب؟
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.