شاركت "اوشرات جونين"؛ رئيسة المجلس الإقليمي "دروم هشارون"، في الإجتماع الذي عُقد يوم امس، في جلجولية، بمشاركة رؤساء سلطات محلية يهودية، تضامنًا مع بلدة جلجولية ومواطنيها، بعد الإعتداء الذي تعرضت له البلدة، من خلال إعطاب اطارات مركبات لمواطنين قُدر عددها بـ 84 مركبة، اضافة الى خطّ شعارات عنصرية من قبل متطرفين، وذلك صباح امس الخميس.
وفي حديث لإذاعة الشمس، مع "اوشرات جونين" قالت: "نرى بخطورة كبيرة هذه الأعمال العنصرية، وهي اعمال غير مقبولة بتاتًا، ولا مكان لها في هذه البلاد، وقد اصدرنا بيان تضامن مع مواطني جلجولية ورئيس مجلسها، عبرنا من خلاله عن استنكارنا لهذا العمل، ولذا شاركت في الإجتماع لأعبر عن تضامني".
وأضافت: "غالبية المواطنين في هذه البلاد سواءً كانوا عربًا او يهودًا، يرغبون بحياة مشتركة، وعلاقات جيدة، وهناك العديد من البرامج والفعاليات المشتركة، كما ان غالبية المواطنين تستنكر هذا العمل، وترغب باستمرار علاقات الجيرة الحسنة".
وحول التصريحات التي تبث التحريض من قبل مسؤولين سياسيين كبار في الدولة، ضد المواطنين العرب والنواب في القائمة المشتركة، وتأثيرها في ارتكاب هذه الأعمال العنصرية، لفتت أن: "هذه التصريحات تعمق الكراهية، ويجب ان تكون التصريحات ايجابية تعبر عن الحياة المشتركة والعلاقات الحسنة بين الشعبين".
وتابعت خلال حديثها مع الشمس: "العمل العنصري يجب استنكاره سواءً كان من قبل مواطنين يهود او من قبل مواطنين عرب، ويجب ضبط الجناة ومعاقبتهم، واذا قرر رئيس مجلس جلجولية التقدم بشكوى او التوجه لوزارة الأمن الداخلي سنتضامن معه ونقف الى جانبه".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.