قرانا كثيراً عن مصطلح إدارة الوقت واهميته وطرق تطبيقه والالتزام به، لكن كثير منا أيضاً لم تنجح معه أي من تلك الطرق ولم يصل الى الأساليب الناجحة لإدارة الوقت بعد، فعادة ما تميل النفس الى المماطلة والكسل بعيداً عن التركيز بالمهمة الأساسية عندما يأتي الأمر للوقت وإنجاز المهام الضرورية، ولكن ما زال الأمر ضرورياً لأن حسن إدارة الوقت سينعكس بدوره على حياتنا وجودة أعمالنا.

• بعض النصائح لإدارة الوقت بأفضل الطرق الممكنة

- استخدم قوائم المهام

تساعدك قائمة المهام اليومية على البقاء منظماً طوال الوقت، فيمكنك إدراج الأحداث المهمة والمناسبات الخاصة وأيام العطل في قائمة واحدة من جهة، ويمكنك من جهة أخرى الاعتماد على قائمة المهام اليومية لضمان حسن سير العمل. فيمكن تحديد وقت النوم والاستيقاظ ووقت الراحة، كما يمكن الاعتماد على بعض تطبيقات الهاتف الذكي في انشاء قائمة مهام يومية وتنظيم الوقت من خلالها.


- حدد أهدافك الشخصية

الكثير ممن نلتقيهم في حياتنا لا توجد لديهم أهداف مرسومة في حياتهم ولا مكتوبة في ورقة يتم مراجعتها بين الحين والآخر ففي حين تتحدث بعض الدراسات والإحصائيات أن نسبة ٢ ٪ من الناس فقط من نجحوا وحققوا حياتهم بينما ٩٨٪ لم يحققوا أهدافهم والسبب هو وجود أهداف دون كتابة وتخطيط لها، وقتك الذي تقضيه يومياً سيكون جزءا وخطوة صغيرة لتحقيق شيء أكبر وهذا سيبقيك على يقظة وشعور بأهمية إدارة وقتك.


- حدد أولوياتك

ان قمت باستخدام الأهداف الشخصية أو قوائم المهام اليومية، فإن ما يحكم على فعاليتها فعلاً هو إنجاز الأشياء الضرورية أولاً، فالأمر هنا سواء، انق منا باستخدام أي من الطريقتين، ما يهم فعلاً هو تحقيق الأولوية والأشياء الضرورية أولاً.


- راقب وقتك

للقيام بنشاط أو عمل ما على الشكل الأمثل، فان ذلك يتطلب منك تحديد الوقت المناسب للقيام بهذا النشاط أو العمل، واستبدال الأعمال الأقل أهمية وغير الضرورية بتلك الأعمال والأنشطة المهمة، فمراقبة الوقت والحفاظ عليه والالتزام هو أحد أهم السبل للقيام بالأنشطة والأعمال على أكمل وجه، مع استثمار أمثل للوقت، ومن الشائع جداً في هذه الأيام الاعتماد على تطبيقات الهاتف المحمول في تنظيم الوقت ومراقبته.


- لا تماطل

من السهل أن تخطط وتضع اهدافك،وتعد قوائم المهام ولكن عندما يحين وقت العمل فلا مانع من بضع دقائق لتصفح الفيسبوك أو لقراءة بعض من التدوينات أو لمشاهدة اليوتيوب ولمتابعة الأخبار، الكثير يخفق في هذه المرحلة لكن لا أحد يعلم السبب أو حتى كيفية التعامل مع هذا الأمر، فتكون النتيجة إما تأجيل العمل أو التخلي عنه بسهولة، سيكون بامكانك التوقف عن المماطلة عندما تصبح مدركا لأفعالك، ففي كل مرة تقوم بالابتعاد عن الغاية الاساسية والنشاط النافع توقف للحظات لتدرك أن الأمر ليس مجرد دقائق تضيع بل سيؤدي ربما لضياع اليوم كله خصوصا أنك تعمل مستقلاً وأمر العمل يعود لك.


- حدد وقتاً لنهاية العمل

ان احد ابرز الأسباب للمماطلة والتشتت أننا لا نرصد وقتاً محددا لنهاية العمل على الأمور الضرورية، مما يشتت تركيزنا بعض الشيء عن الامر المهم ونفقد الحماس اللازم للمواصلة، لذلك عند البدء بالعمل على الامور الهامة والضرورية يجب تحديد وقت مناسب للانتهاء من هذا العمل بعدها خذ قسطاً مناسبا من الراحة، واعرف قدراتك وكيف يمكن انهاء هذه المهام في وقت أقل مما هي عليه بدون الإخلال بدقة العمل و جودته.


- تجنب الضغوطات حين تكون مشغولاً

قد تضطرك بعض ظروف العمل وازدياد المهام متطلبات العملاء للشعور بالضغط، قد يكون الأمر أحياناً ليس بيدك ولكن يمكنك أن تتخيل أداءك وجودة العمل الذي تنجزه في هذه الظروف وجودة العمل عندما تعمل في الظروف الطبيعية، لذلك حاول قدر استطاعتك التعامل مع الأمر بأريحية دون الضغط على أعصابك ونفسيتك تجاه العمل فهذا لن يؤدي بالأمر الا الى الأسوأ


- لا تقم بعدة مهام في وقت واحد

يتخيل الكثير منا ان بإمكانه الانتهاء من العمل إذا قام بأكثر من مهمة في وقت واحد، في حين أن قدر الطاقة الذي ستبذله في ثلاث مهام متتالية هو نفسه إذ قمت بها في نفس الوقت واحد بل ربما تأخذ وقتاً أكبر في حينها، فإدارة الوقت لا تختص بالوقت فقط ولكن يجب أن تنتبه لتركيزك وطاقتك كذلك، إذا كان باستطاعتك التركيز الكامل على إنهاء مهمة تلو المهمة بإمكانك حينها إنجازها في وقت أقل والانتقال للمهمة التالية ا.


- تخلص من الإشعارات

لا تجعل نفسك في مرمى النار اي لا تسمح لإشعارات البريد، الفيسبوك، التويتر، المحادثات. إلخ أن تشغلك خلال عملك على المهم، اوقف جميع الإشعارات الغير المهمة إذا كنت تعمل وبحاجة للتركيز، ولا تسمح سوى للأشياء العاجلة والتي لا يمكن تأجيلها، عندها ستشعر أنك تخلصت من حمل ثقيل أنت في غنى عنه.


- خذ قسطاً كافيا من الراحة

بعد الانتهاء من كل نشاط متعب خذ قسطاً وافرا من الراحة لكي تستطيع استعادة نشاطك خاصة إذا كانت تلك الأنشطة غير مرتبطة ببعضها البعض، وقتها سترتاح ذهنياً وبدنياً تستطيع الاستعداد للنشاط التالي بقدر كافي من الطاقة والتركيز، ويفضل أن تأخذ ساعة قيلولة نهارا في يوم العمل الطويل، والنوم أحد أهم الأنشطة التي تدعم صحتك البدنية والذهنية للعمل بشكل جيد.

كانت هذه بعض النصائح التي بإمكانك ممارستها لتتعلم كيف تدير وقتك بشكل جيد للحصول على نتائج أفضل بعملك وبحياتك، ومن المهم أن تعرف أن المداومة على فعل أي نصيحة تثبت نجاحها في حياتك هي من الأمور الاساسية لكي تصل لنظام حياتي يحقق لك الحياتي أفضل النتائج والنجاحات، كما يمكنكم مشاركتنا بنصائحكم للعمل وإدارة أوقاتكم للاستفادة منها.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.