التعليم

هو عملية يتم فيها بذل الجهد من قِبَل المعلم ليتفاعل مع طلابه ويقدم علماً مثمراً وفعالاً من خلال تفاعل مباشر بينه وبين الطلاب.

قد يحدث التعليم داخل المؤسسة التعليمية أو خارجها، وهو عملية شاملة؛ فيشتمل على المهارات، والمعارف، والخبرات، كالسباحة، وقيادة السيارة، والحساب، والكيمياء، والشجاعة، والأخلاق.


عناصر التعليم

للتعليم عناصر محددة، وله مدخلاته وعملياته ومخرجاته، أما مدخلاته فهي:

المعلم وما يتعلق به من المستوى الذي يؤهّله إلى التعليم، والخلفية الثقافية والاجتماعية التي يمتلكها، ومهاراته وكفاءاته الأدائية.

الطالب وما يتعلّق به من دوافع وميول واتجاهات.

البيئة التعليمية، وعناصرها، ومستوى تنظيمها، بالإضافة إلى مصادر التعليم المتوافرة فيها.

المادة الدراسية، ونوعيتها، وطريقة تنظيمها


أما عمليات التعليم فهي:

طرق التدريس والأساليب المتبعة به، ودور المعلمين والطلبة المؤثر فيها.

الأنشطة والتدريبات التي يتم تنفيذها خلال العملية التعليمية.

التقويم وأساليبه والمواضيع التي يشتمل عليها.


في حين تشتمل مخرجات العملية التعليمية على:

زيادة مهارات الطلبة ومعارفهم. تحفيز ذكاء الطلبة.

الاهتمام بالموضوع التعليمي.

زيادة الثقة بالنفس، وزيادة النمو الاجتماعي للطلبة.

زيادة قدرة الطلبة على مواجهة المواقف المختلفة، وتعديل السلوك الفردي للطلبة.


أنواع التعليم

تتعدّد أنواع التعليم الذي يتلقاه المتعلم في مؤسسات التعليم المختلفة، ولكل نوع من أنواع التعليم منهج دراسي خاص به تبعاً للأهداف المرجوة منه، كما تنوعت المؤسسات التعليمية اعتماداً على نوع التعليم، مثلاً: توجد المدارس الأكاديمية، والمدارس المهنية وغيرها، أما الأنواع الشائعة منه فهي أربعة، وهي كالآتي:


1. التعليم المهني الفني: وهو التعليم الذي يهدف إلى تأهيل الطلبة لممارسة مهنة معينة من متطلباتها أن يكون لديهم قدرات فنية ومهنية محددة، ومن الأمثلة عليه: التعليم الزراعي، والتعليم الصناعي.

2.التعليم الأكاديمي: وهو التعليم الذي يهدف إلى امتلاك المتلقي حرفة معينة؛ كالغزل، والنسيج، وتصليح الأجهزة الدقيقة، ويشبه إلى حد ما التعليم المهني إلّا أنّه أسهل، ومدة تلقّيه أقل.

3.التعليم الأكاديمي: وهو التعليم الذي يحصل عليه المتعلمون في كافة مراحلهم الدراسية بما فيها مراحل التعليم العالي في المؤسسات التعليمية غير المهنية، وهو نوع التعليم الأكثر شيوعاً لأغلب المراحل التعليمية.

4. التعليم الشامل: وهو نوع التعليم الذي يضم التعليم الأكاديمي والمهني، فمثلاً في التعليم المهني تتواجد دورس لها علاقة باللغة والتاريخ إلى جانب الصناعة والزراعة.


وسائل التعليم

تحتل وسائل التعليم الحديثة أهمية عظيمة لما تقدمه من أهداف تعليمية، وسلوكية، بالإضافة إلى حل المشكلات المختلفة التي تواجه الطلبة، وزيادة تقبُّل الطالب للعملية التعليمية بحد ذاتها، وللمادة الدراسية التي يتلقاها.

اعتماد تسمية الوسائل التعليمية يرجع إلى طبيعة الوسيلة المستخدمة خلال أداء العملية التعليمية، ودورها في العملية التعليمية، ومن هذه الوسائل المتهددة ما يلي:


1.المعينات التربوية: وصدرت هذه التسمية عن الدور الذي تقدمه الوسائل المساعدة والتي تُعين المعلم والطالب على إتمام عملية التعلم والتعليم

2.الوسائل السمعية والبصرية: وتعود هذه التسمية إلى أن الوسائل المستخدمة إمّا سمعية أو بصرية أو الاثنتين معاً؛ حيث تعود الفائدة على الطلاب أثناء العملية التعليمية من خلال استخدام حاستي السمع والبصر.

3.التكنولوجيا التربوية: وترجع هذه التسمية في أصلها إلى طبيعة الوسائل المستخدمة في العملية التعليمية والتربوية، مثل: الأفلام التعليمية، والصور المتنوعة، وأشرطة التسجيل، والحاسوب والتلفاز التعليمي.

4.وسائل الإيضاح: وهي الوسائل التي تُستخدَم لتوضيح أمر يقوم به المعلم لإيصال المفاهيم الأساسية للطلاب، وتقريب مفهوم ومبادئ المادة الدراسية إلى أذهانهم.

5. الوسائل الوسيطة: وهي الوسائل التي يستعملها المعلم أو الطالب نفسه كي تُعينه على عملية التعلُّم، وهي ليست جزءاً من العملية التعليمية بحد ذاتها، ويمكن تسميتها بالوسائل الاختيارية؛ حيثُ تُستخدَم كأنشطة إضافية تزوّد التلاميذ بخبرات ترفيهية ومنهجية، ومن الممكن أن تكون وسائل أساسية تحقق الأهداف التربوية للمناهج.


التعليم عن بعد

هو طريقة من طرق التعليم، وهو إيصال المعلومات إلى المتعلمين من خلال دروس إلكترونية عن طريق الأقمار الصناعية، وبالتالي إيصال المواد التعليمية دون الحاجة إلى تقابل المعلمين مع المتعلمين؛ حيث يتم استخدام الفيديو، والصوت، وتكنولوجيا الوسائط المتعددة، والصور والرسومات، ومن المصطلحات المستخدمة.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.