ما زالت حالة الطفلة فاطمة جمل ابنة التاسعة من قلنسوة، في خطر، بعد ان خضعت لعملية جراحية امس اثر اصابتها بعيار ناري عندما كانت تلهو برفقة العائلة في المنتزه، واذ بمسلحين يطلقون وابلا من الرصاص تجاه سيارة كانت مركونة في ساحة المنتزه، تزامن ذلك مع وجود الطفلة قريبا من مكان اطلاق النار وهي تلهو، وأذ برصاصة الغدر تطالها وتصيبها بجراح، تم نقلها الى مركز راما الطبي والذي قدم لها الاسعافات الاولية ثم نقلها الى المستشفى.
وتخوض عائلة الطفلة حزنا وقلقا شديدا وغضبا على افة العنف التي نخرت المجتمع وطالت الابرياء كادت ان تحدث مجزرة لو طالت الرصاصات عشرات الاطفال وامهاتهم في المنتزه،وفي وضح النهار ومع تواجد دومي للشرطة في قلنسوة لم يمنع ولم يردع الجناه في وضح النهار وقرب جمهور غفير في المنتزه اطلقوا النيران بغزارة ولاذوا بالفرار.
وفرضت الشرطة امرا بمنع النشر على تفاصيل القضية.
والدة الطفلة منهارة جدا وحالة طفلتيها الاخريات في صدمة شديدة، ومخاوف وقلق شديد يساور العائلة وحزن وألم ولوعة والتضرع الى الله بان ينجيها من الخطر. فيما الوالدان منهاران ولم يقويان على الحديث ولا يستوعبون ما حدث لابنتهم.
قريبة الطفلة ام فرسان جمل صرحت بغضب شديد لموقع الشمس، ان هناك ارتفاع في وتيرة العنف وعدم وجود رادع لحالة الاستهتار بحياة الاشخاص وانتهاك حقوق الاطفال، وتصرخ أن الامن والامان ؟
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.