أصدرت جمعية "بطيرم" بيانا تحت عنوان "نجعل عطلة الربيع آمنة"، جاء فيه: "يخرج هذا الأسبوع كافة طلاب
المدارس الى عطلة الربيع التي ستمتد على مدار اسبوعين تقريبا، لتتزامن مع الاحتفالات لدى الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيد، والذي تتضمن احتفالاته تحضير كعك العيد، جلسات الشواء وسلق البيض، استقبالا للعيد المجيد. كما تتميز عطلة الربيع عادة بأجواء مميزة خاصة في ظل الطبيعة الخلابة التي تلبس الحلة الخضراء مما يجعل العائلات والأولاد يقضون معظم اوقاتهم في اللعب في احضان الطبيعة والتنزه في الأحراش للتمتع بأشعة الشمس الدافئة او اللعب خارج المنزل في ساحاته او في الاماكن العامة".
ازدياد الاصابات لدى الاولاد العرب في الربيع
وأضاف البيان: "بحسب معطيات "مجمع معلومات الخدمة الشخصية لأمان الأولاد"، والذي يستند على معطيات تم جمعها من حوالي 12 مستشفى ما بين السنوات 2008-2017 يتضح أنه خلال الأعوام 2012-2017 فقد تم رصد حوالي 355 اصابة لأولاد عرب اضطروا على اثرها الى تلقي علاج في المستشفيات خلال عطلة الربيع. كما أن نسبة الاولاد الذين اصيبوا خلال عطلة الربيع أثناء ركوب الدراجة الهوائية كان أعلى من نسبة إصابتهم اثناء ركوب الدراجة خلال باقي ايام السنة. هذا وبتحليل للمعطيات يتبين ان نسبة الأطفال المتعالجين خلال عطلة الربيع كانت من جيل 5 حتى 9 سنوات اعلى مقارنة مع باقي ايام السنة (30%و27%).
رصد اكثر من 100 اصابة لأطفال عرب اثناء العطلة من بينها 21 انتهت بالوفاة
وتابع: "بحسب معطيات جمعتها مؤسسة "بطيرم" من خلال وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية فانه ما بين الأعوام 2008-2017 فقد وقعت 103 حالات اصابة لأبناء الشبيبة من الوسط العربي خاصة ما بين الأعوام 2012-2017 خلال عطلة الربيع، من بينها 21 حالة وفاة. وتشير المعطيات ايضا ان نسبة الاولاد العرب اللذين لقوا مصرعهم نتيجة اصابات غير متعمدة خلال عطلة الربيع من فئة الاجيال 15-17 و5- 9 سنة كانت اكبر مقارنة مع باقي ايام السنة. ومن خلال فحص المعطيات تبين ان ابرز اصابات الاطفال خلال عطلة الربيع كانت نتيجة غرق او سقوط.
ويستدل من المعطيات انه وفي الحيز العام كانت نسبة وفيات الأولاد العرب خلال عطلة الربيع اعلى من باقي ايام السنة (تقريبا بـ 3 أضعاف)".
توصيات ووسائل الحذر لمنع الاصابات المحتملة
وأنهى البيان: "لذا، وحرصا على سلامتهم خلال العطلة نرجو من جميع الاهل التنبه الى الخطوات الوقائية التالية التي توصي بها مؤسسة "بطيرم" لأمان الاولاد في البلاد، التي يتوجب على الأهل والبالغين اتباعها لتفادي الاصابة:
- تأمين ساحة المنزل للعب الاطفال وإبعاد المواد الخطرة من المكان.
- مراقبة الاطفال منعا لخروجهم من ساحة المنزل الى الشارع وتعرضهم للدهس خلال اللعب او ركوب الدراجة.
- الانتباه من مغبة تعرض الاولاد للدغات الافاعي او الزواحف السامة لمن يقضي فترة العطلة في أحضان الطبيعة.
أما للمحتفلين بعيد الفصح المجيد تناشد مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد كافة الاهل بضرورة اتباع وسائل الامان خلال عملية اعداد الكعك او تناوله من قبل الاطفال دون سن الخامسة، خوفا من تعرضهم للاختناق من الجوز او المكسرات المحشوة داخل الكعك. واضافة الى التوصيات المذكورة تشدد بطيرم ايضا على اتباع التعليمات التالية للمحتفلين بعيد الفصح المجيد:
- مراقبة الاطفال وإبعادهم أثناء إشعال النار في المنقل اثناء وخلال شَي اللحم.
- عند الانتهاء من تحضير النار للشواء، الرجاء ابعاد الثقاب والكاز عن متناول يد الاطفال.
- الحرص على عدم تجول الاطفال في المطبخ أثناء خبز كعك العيد.
- مراقبة الاطفال عند تناولهم كعك العيد (كعك بعجوة وبالجوز).
- ممنوع تناول كعك المعمول (كعك الجوز) لأطفال تحت جيل 5 سنوات".
هذا وكان لاذاعة الشمش حديث مع كيتي نويصر من جمعية بطيرم حول هذا الموضوع.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.