محليات

جمعية الاقصى تحذر من نوايا المتطرفين لذبح القرابين في المسجد الأقصى

اصدرت الحركة الاسلامية وجمعية الأقصى بيانا جاء فيه:


"حذرت الحركة الإسلامية وجمعية الأقصى من استمرار محاولات مجموعات المستوطنين المتطرفة، الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك، وذلك من خلال النشاط الحثيث لاقتحام ساحاته وفرض الامر الواقع، تحت حماية قوات الاحتلال وشرطته. وكان آخر هذه المحاولات مهرجان تدريبات لتقديم القرابين جنوب المسجد الأقصى يوم أمس الاثنين، وكذلك الصاق منشورات الليلة الماضية على أبواب المسجد الأقصى تطلب من المسلمين والأوقاف إخلاء المسجد الأقصى لجماعات الهيكل ليتمكنوا من إقامة صلواتهم وتقديم القرابين في ساحاته طوال فترة عيد الفصح بدءً من يوم الجمعة القريب الموافق 30.3.18 ".


واضاف البيان: "وكانت جهات تسمي نفسها "اتحاد منظمات الهيكل" قد وجهت رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تطالبه فيها بالموافقة على تأدية قرابين الفصح داخل المسجد الأقصى المبارك هذا العام". 


وتابع البيان: "الحركة الإسلامية وجمعية الأقصى ادانت هذه المبادرات العدوانية وتدعو الجهات الرسمية الى لجم مجموعات المستوطنين المتطرفة وتحملها مسؤولية وعواقب استمرار العدوان على المسجد الأقصى المبارك كما وتدعوها لاتخاذ خطوات عملية سريعة للكشف عن هذه المجموعات والحد من نيتها في الاقدام على هذا العدوان الخطير، اذ تحملها مغبّة أي تطور خطير قد يلحق بالمسجد الأقصى والمصلين فيه".


وجاء في البيان ايضا: "وتدعو الجهات العربية والإسلامية الى كسر حاجز الصمت والعمل على توفير الحماية للمسجد والمصلين واتخاذ موقف للتحرك على كافة المستويات مقابل المجتمع الدولي وحكومة اسرائيل".


واختتم البيان: "الحركة الاسلامية وجمعية الاقصى تجدد نداءها ودعوتها للأهل في الداخل الفلسطيني لتكثيف شد الرحال بشكل متواصل وبالذات في هذه الأيام العصيبة فحافلات قوافل الاقصى تنتظركم".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.