علم قبل قليل من عدة مصادر محلية ان قوات كبيرة من الشرطة ومفتشي دائرة اراضي اسرائيل يتواجدون في بلدة ام الحيران، حيث الصقوا اوامر هدم على البيوت المتنقلة.
وكانت هذه المباني المتنقلة قد تبرع بها فاعلو خير من بلدة عارة، وكذلك مدرسة مار الياس في قرية اعبلين، بهدف ايواء العائلات التي هدمت منازلها في بلدة ام الحيران في النقب.
يشار ان قرابة 15 منزلا تعرضت للهدم قبل حوالي اسبوعان في ام الحيران، بحجة البناء غير المرخص، وقد اندلعت مواجهات هناك خلال عملية الهدم.
وكانت الشرطة وعناصر القوات الخاصة قد اطلقت النار على المربي يعقوب ابو القيعان خلال هدم البيوت مما ادى الى استشهاده.
وقال الناشط رائد ابو القيعان في حديث معه للشمس ان هذه عملية بربرية تقوم بها الحكومة الاسرائيلية بهدف ابعادنا عن ارضنا وتهجيرنا، "ومن هنا اناشد اهالينا في شتى البلدان للتضامن معنا، لان مسلسل التهجير لاهالينا في النقب مستمر، والشرطة تحاول ترهيبنا ودب الرعب فينا".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.