التأمت كافة الاطر الحزبيه السياسية والاجتماعيه والنسويه والاطر الفاعله ومعظم اعضاء الكنيست في القائمة المشتركه، في الاجتماع الذي عقدته لجنة المتابعه للجماهير العربيه ولجنة مكافحة العنف،ظهر اليوم في بلدية الطيبه، لاتخاذ موقف موحد واضح وحاسم للحد من الجائم وظاهرة العنف المتفشية التي تنخر بالمجتمع.
وجاءت هذه الخطوة في اعقاب مقتل المغدورتين هويدا شوا وهدى كحيل ابو سراري من مدينة يافا في غضون ايام،وكانت قد نظمت مظاهرة احتجاجيه ذد العنف في يافا نظمتها ناشطات نسويه في اعقاب هذه الجرائم الكارثيه.
واشارت المعطيات التي افاد بها رئيس مركز امان لمكافحة العنف الشيخ كامل ريان، الى ان المجتمع العربي فقد 450 ضحية عنف منذ العام 2009 وحتى اليوم،فالقضية لم تقتصر على قتل النساء فقط بل على الرجال فقد فقدت مدينة الطيره في خلال عام واحد في العام 2012 12 ضحيه وهذا مؤشر في غاية الخطورة.
واجمع المشاركون الى ان قضية العنف هي القضية الاكثر ايلاما والتهابا، وان الاوان ان توضع في سلم الاولويات، وان كل عملية قتل لها تداعيات مؤلمة جدا على عائلاتهم، وحينما يكون قتل النساء يضاعف الالم بسبب الاولاد وتشردهم، ناهيك عن الاصابات ومحاولات اطلاق نار واطلاق نار تقريبا يوميا يطلق الرصاص تجاه منازل او سيارات او اشخاص.
ويجب توظيف الجهود من كافة الاطر ومؤسسات ذات الاختصاص لمعالجة ظاهرة العنف ومن عدة مسارات، من الجانب الاجتماعي السياسي المؤسساتي والتربيه والتعليم واللجان الشعبيه المحليه.
واختتم الاجتماع بتلخيص من قبل رئيس لجنة المتابعه البرلماني السابق محمد بركه والذي طالب المشاركون بوضع النقاط الاقتراحات لاصدار بيان في اليومين القريبين، والتكاتف لانجاح برنامج اتحاد مناهضة قتل النساء، في اليوم العالمي لمنع قتل النساء في 25 من تشرين ثانٍ القادم، والخروج بمسيرة صامته قطريه تجوب انحاء البلاد.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.