حين وصلت العمل كالمعتاد فحصت الرافعه، وشككت بوجود مشكلة مثل "اللحام" غير تقني وقطع حديدية ليست كما كانت، فاستدعيت مراقبًا والذي بدوره فحص بدقة الرافعه، واصدر تقريرا انه يمنع تشغيلها

رفض يوم امس عامل عربي مشغل رافعه مرخص، الشاب احمد خمايسي من قرية مصمص، العمل في رافعة غير تقنية في احدى ورشات العمل في "بات يام"، بسبب ثغرات واشكاليات تقنية في الرافعه والتي تشكل خطرًا كبيرًا على حياته وحياة الاخرين، ما ادى الى فصله من عمله.

وكان احمد خمايسي الذي يعمل منذ عشرة اشهر في شركة "دانيا سيبوس"، كونه مشغل رافعه مرخص، وكان شاهدا على عدة حوادث شبيهه فلم يرد  تكرار المآسي والمخاطره بحياته وحياة الاخرين، ومن موقع المسؤوليه واليقظة والوعي والالتزام بقوانين العمل، رفض الانصياع لمشغليه مما كلفه فصله من العمل.

وفي لقاء مع خمايسي قال:

 "حين وصلت العمل كالمعتاد فحصت الرافعه، وشككت بوجود مشكلة مثل "اللحام" غير تقني وقطع حديدية ليست كما كانت، فاستدعيت مراقبًا والذي بدوره فحص بدقة الرافعه، واصدر تقريرا انه يمنع تشغيلها ويجب تصليحها فورا، قمت بابلاغ المشغل واذ به يجادلني ان لم اقبل بتشغيلها فسوف يحضر اخرا ويطردني، فاكدت له استنادا للتقرير من المراقب ولم يقتنع بوجود ثغرات تقنية في الرافعه، وبالتالي حين اصرّيت على رفضي العمل طردني من العمل. فتوقفت عن العمل ثم استدعى عاملا اخرا عربيا فحذرته من الخطوره  في الرافعه وبدوره رفض ايضا، وانا لن اقف مكتوف الايدي، حياتهم ليست اغلى من حياتي وانا عملت بما يمليه علي قانون العمل ولن اخاطر بحياتي لاجل لقمة العيش، فالمسألة مسألة كرامه ليست مصدر رزق فقط، وساقدم شكوى".

  يُشار أن هناك 29 ضحية منذ بداية العام بسبب عدم اتخاذ طرق ووسائل وقاية في ورشات البناء، وبعد تقديم شكاوى من قبل عمال ونقابات عينت وزارة
.العمل  17 مراقبًا لاكثر من 1300 ورشة عمل في انحاء البلاد
 







 

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.