محليات

انطلاق مؤتمر دمج النساء العربيات بسوق العمل في سخنين

انطلق عند الساعة التاسعة من صباح اليوم مؤتمرا لدمج النساء العربيات في العمل، وذلك بقاعة ’الرويال‘ في مدينة سخنين. وقدضر المؤتمر عدد من الشخصيات السياسية والدينية، وتم إلقاء عدد من الكلمات من قبل الحضور.

تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع السيد مازن غنايم رئيس بلدية سخنين، حيث قال: "لا يوجد أدنى شك أن نساءنا هن من تدفعن الثمن، ونسبة الفقر التي تصل الى 52% بمجتمعنا العربي في الداخل تعود للسبب المباشر بعدم خروج نسائنا لسوق العمل. النساء تريد الخروج لسوق العمل، وهنالك نسبة من الأكاديميات النساء، ولكن أكبر نسبة بطالة هي للأكاديميات النساء حيث لا تتوفر لديهن فرص عمل. نحن كرؤساء مجالس وبلديات لا نتملص من هذه المسؤولية، وعزائي الوحيد في سخنين أن 66% من نسبة الموظفين هن من أخواتنا النساء ولكن هذا غير كاف، فاليوم مقارنة بالمجتمع اليهودي فإن 60% من اليهوديات تخرجن لسوق العمل".

وأضاف غنايم: "يوجد 14 ألف معلم ومعلمة يجلسون في منازلهم، وقد توجهنا أكثر من مرة لوزير المعارف أن يتم إعطاء فرصة للجيل الجديد وأنا متأكد من أن عطائهم سيكون أكبر، ليس تقليلا من عطاء الجيل السابق، ولكن لا يعقل أن 14 ألف معلم ومعلمة بدون عمل. نريد من الحكومة أن تفتح أبواب المكاتب بالشركات الحكومية أما الأكاديميين العرب".

وتحدثت إذاعة الشمس أيضا مع السيدة حنين لحام، مديرة وحدة العلاقات مع المشغلين بشركة ’الفنار‘، حيث قالت: "النساء اللواتي لا يوجد لديهن تأهيل مناسب لسوق العمل أو لم يتوجهوا للدراسة الأكاديمية، فإن هذين العاملين يصعبان على تشغيل النساء العربيات لأنه اذا كانت أكاديمية فإنه من الأسهل أن تجد عملا".

وأضافت لحام: "للأسف توجد 8 آلاف معلمة بانتظار التوظيف، لأن توجيهنا كمجتمع للنساء أن تتعلم وتصبح معلمة لأن هذه المهنة مريحة للأم، وبالتالي لا تتوجه لمواضيع مهمة مثل التكنولوجية وأنظمة المعلومات والمواضيع التي فيها طلب بسوق العمل، وبالتالي لا أعلم على أية أسس يفضلون التعلم مهنة معلمة وتبقى بالمنزل بينما بإمكانها العمل بشركات ’الهايتك‘".

وتحدثت إذاعة الشمس أيضا مع السيد ياسر حجيرات، مدير عام شركة ’الفنار‘، حيث قال: "شركة الفنار تدير 21 مركزا للتوجيه والتشغيل للوسط العربي بكافة الوسط العربي، وبالتشديد على النساء، حيث أن نسبة المشتركين بهذه المناطق يقارب 70% من النساء. هذه المراكز تعطي التوجيه والتشغيل بمحاولة لإيجاد أماكن عمل للنساء العربيات. يوجد أيضا برنامج امتيازي لتشغيل الأكاديميين والأكاديميات العرب".

وأضاف حجيرات: "هذا العمل يضع أجندة تشغيل ودمج النساء العربيات بسوق العمل على الساحة وحديث الساعة، ونأمل أن نخرج بنهاية المؤتمر بتوصيات لدمج النساء العربيات مع كل التحديات الموجودة، وستقوم شركة الفنار بدراسة هذه التوصيات لكي تقوم بتطبيقها على أرض الواقع لمحاولة دمج نسبة أكبر من النساء العربيات بسوق العمل بشتى المجالات".

وتحدثت إذاعة الشمس أيضا مع السيدة أورلي بار دود، حيث قالت: "وزارة الإقتصاد والعمل تعمل بالسنوات الأخيرة عن طريق الحكومة حتى العام 2020، والهدف من ذلك أن يتم دمج خلال الخمس سنوات القادمة 52000 سيدة بالعمل، ولذلك الهدف تبذل جهود كبيرة من مستوى العلاج بالموارد البشرية، وهذا يعني إقامة عدة مراكز وبرامج للتحضير للعمل ودورات باللغة الإنجليزية اذا اقتضت الحاجة ومعرفة الحاسوب وتعليم عالي، ومن جهة أخرى يتم العمل مع المشغلين حيث يتم فتح أماكن عمل جديدة وتوجد برامج بما يتعلق بشركات ’الهايتك‘".

وتحدثت إذاعة الشمس أيضا مع السيدة سليمة مصطفى سليمان من سلطة التطوير الإقتصادي بوزارة المساواة الإجتماعية، حيث قالت: "موضوع خلق فرص العمل هو موضوع معقد لأنه لكي يتم يجب أن تكون هنالك بنى تحتية داعمة وعدة شروط تتوفر لخلق فرص عمل جديدة".

وأضافت: "بما يخص النساء نتحدث عن خلق فرص عمل جديدة وأيضا عن فتح فرص عمل موجودة أما النساء العربيات اللواتي تعانين من التمييز ضدهن بكل ما يتعلق بترشحن لوظائف عمل. كل العمل على خلق البنى التحتية، إن كان مناطق صناعية أو العمل مع المصالح التجارية والمصالح الصغيرة والقطاع الخاص من أجل تطويره، فإن ذلك ممكن أن يزيد من فرص العمل، وأيضا العمل مع المشغلين اليهود والشركات الكبيرة والقطاع العام الذي لا تتمثل فيه المرأة العربية بشكل كاف وهناك عدة مشاريع من أجل فتحت هذه المجالات أمام المرأة العربية".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.