محليات

’سيكوي‘: ’المجتمع العربي لم يعتد على خدمة المواصلات العامة‘

قال السيد محمد من سيكوي لإذاعة الشمس: ’نحن نقول أنه يجب تطوير مواصلات عامة لتخفيف الضغوطات المادية على جماهيرنا العربية، ولا حاجة لأن تكون سيارة خاصة بالبيت من أجل التنقل‘.

تم يوم أمس مناقشة قضية ترتبط بالمواصلات العامة في المدن والبلدات العربية، وقد تحدثت إذاعة الشمس عن هذا الموضوع مع السيد محمد خالية من جمعية سيكوي، حيث قال: "نحن نتحدث عن المواصلات العام قبل أن يكون قرار الحكومة رقم 922. نحن نتحدث عن إجحاف تام بكل ما يتعلق بالمواصلات العامة في البلدات العربية، إجحاف بجميع المجالات. طرح جمعية سيكوي بكل الأبحاث التي نُفذت بهذا الموضوع يقول ان مطالبتنا بتطوير المواصلات العامة داخل البلدات العربية هو مطلب أساسي وقانوني وحق أساسي من أجل تطوير المجتمع العربي، خاصة وأن غالبية المجتمع العربي يتواجد اليوم بالعناقيد الإقتصادية الإجتماعية من 1 الى 3".

وتابع السيد محمد: "عمليا نحن نقول أنه يجب تطوير مواصلات عامة لتخفيف الضغوطات المادية على جماهيرنا العربية، ولا حاجة لأن تكون سيارة خاصة بالبيت من أجل التنقل. جزء من عملنا هو بمسح احتياجات، فنحن نقول انه بالإضافة لتطوير المواصلات العامة يجب أن يتم دراسة منهجية لاحتياجات المجتمع العربي".

وأضاف السيد محمد: "نحن نقول أن المجتمع العربي لم يعتد على هذا النمط، كانت هنالك فجوة كبيرة بتخصيص الميزانيات بالمجتمع العربي بكل ما يتعلق بالمواصلات العامة. نحن نقول أن المجتمع العربي لم يعتد على هذه الخدمة، فهذه الخدمة من غير المفروض أن تكون مربحة، ولكن من واجب وزارة المواصلات تطوير المواصلات العامة داخل المجتمع العربي. بالمرحلة الأولى يجب على المجتمع العربي أن ينكشف لهذه الخدمة، وبمرحلة انكشافه لهذه الخدمة سيستعملها بشكل دائم والترددات ستزيد، فمن المريح أكثر أن يذهب ابني بالباص الى المدرسة ويذهب للبرامج الترفيهية في ساعات ما بعد الظهر. هذه الخدمة غير موجودة".

استمعوا للقاء الكامل:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.