عقدت اللجنة الشعبية في مدينة الرملة، اجتماعا في حي الرباط، تضامنا مع الاخير حيث يوجد هناك أكثر من عشرة بيوت مهددة بالهدم.

موقع هذه البيوت يقع بالقرب من البيوت التي تم هدمها بدهمش، كما وشارك بهذا الاجتماع، عضو الكنيست د.يوسف تيسير جبارين.

وشارك بالاجتماع العشرات من اعضاء اللجنة الشعبية هناك، وشدد الإجتماع على "أهمية المشاركة بالنشاط الاحتجاجي الذي سيكون امام بلدية الرملة والتصدي لسياسة هدم البيوت العنصرية، التي باتت ظاهرة تقص مضاجع السكان". وأكد د.يوسف جبارين على "أهمية الوقوف مع هذه العائلات التي بيوتها مهددة بالهدم. إن هذا ليس بيت او اثنين، إنما احد عشر بيتا".

من جانبه، دعا المحامي نايف ابو صويص الجميع "للوقوف مع اصحاب البيوت"، وقام بتقديم شرح وافي عن البيوت وعن وضعها القانوني. وقال المحامي خالد زبارقة: "إن الحكم العسكري يمارس شيئا فشيئا بحق الجماهير العربية، والدولة عملت كافة الاجراءات الممكنة من أجل هدم البيوت في بلدة دهمش".

وتطرق الاجتماع الى قضية مهمة، وهي أنه "عندما أقدمت السلطات على هدم البيوت بدهمش، كانت القوات الخاصة تتعامل مع السكان هناك بوحشية، وتجلى هذا من خلال استعمال القوات للقنابل المسيلة للدموع بحق كل من خرج من بيته". أما يوسف الكرم عضو اللجنة الشعبية تحدث عن "الأحكام القضائية التي صدرت بحق البيوت، وعن الخطر الحقيقي الذي يداهم اهالي الحي وهو هدم بيوت احد عشر عائلة".

الى ذلك، تحدث أحد أعضاء بلدية الرملة أنه "عندما أقدم على الحصول على ترخيص الشرطة لتظاهرة يوم الاثنين بدهمش، كان هنالك ملفات هدم جاهزة ويصل عددها الى تسعة وعلى الاغلب هي تعود الى بيوت الرباط، بمعنى آخر أن الهدم سيكون في الوقت القريب"، مؤكدا أنه "يجب الضغط بشكل كبير على السلطات المحلية ووزازة الداخلية، عبر النضال البرلماني والجماهيري".

وافاد مراسل الشمس، أن بيوت حي الرباط ما هي إلا عينة صغيرة من البيوت المهددة بالهدم، حيث هنالك اربعة بيوت مهددة بالهدم في أم الفحم واخرى في حي المنصورة في وادي عارة، وما زالت السلطات مستمرة في مسلسل هدم البيوت.

































































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.