محليات

أهالي كفركنا يعيدون بناء منزل طارق خطيب

شرع العشرات من أهالي بلدة كفركنا والمنطقة بإعاد بناء منزل الشاب طارق خطيب، ابن بلدة كفركنا، الذي تم هدمه في ساعات ليلة أمس الأحد.

تجمهر عدد من أهالي بلدة كفركنا في ساعات فجر اليوم الإثنين بمحاولة منهم لتصدي عملية هدم منزل خطيب، إلا أن قوات الشرطة قامت بتفريقهم باستخدام أدوات تفريق مختلفة، مما أسفر عن إصابة بعض الأشخاص، بينهم رئيس مجلس كفركنا مجاهد عواودة.

وقد عملت آليات الهدم ساعات طويلة لهدم المنزل بعد إخراج محتوياته، وقد أعرب أهالي البلدة عن استنكارهم الشديد لهذه العملية، وأعلنوا الإضراب العام.

ويذكر أن بيت طارق خطيب مهدد بالهدم منذ عدة سنوات واقيمت في العام الماضي خيمة تضامنية في موقع المنزل و أزيلت عندما قرر المجلس المحلي بكفر كنا ضم المنطقة التي يقع فيها الببيت الى الخارطة الهيكلية للبلدة كخطوة اولى لمنع تنفيذ أمر الهدم.

وفي حديث خاص مع طارق خطيب صاحب المنزل، قال: "هذه الارض هي أرضي ورثتها من والدي وأجدادي ومهما كلفني الثمن وإن هدموها مرة أخرها فإنني سأعيد البناء وحتى لو هدموها 100 مرة، سأعيد بنائها الف مرة وهذه رسالتي للحكومة الاسرائيلية العنصرية والسافرة وأنا اشكر كل اهالي كفركنا على وقفتهم معي في هذه المحنة العصيبة والحمد لله على كل شيء".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.