أفاد مراسل الشمس، أنه بعد مرور أكثر من شهر على قضية طلاب كلية غرناطة، ومعاناتهم التي انتهت بالتنسيق مع ادارة كلية "اونو" الأكاديمية، عادت المشكلة لتصبح الشغل الشاغل للوسط الأكاديمي في البلاد، وهذا من خلال تقديم دعوى قضائية ضد ثلاثة طلاب من خريجي غرناطة، من قبل ادارة الاخيرة بحجة القذف والتشهير.
وتم تقديم الشكوى في سكرتارية محكمة الصلح في يافا- تل ابيب. وعلمنا، أن الطلاب هم رشيد وتد، مريم محاجنة ورمزي صبيحات، اضافة الى المحامي ادم مصالحة. وتدعي كلية غرناطة أن الشكوى قدمت بناء على الاكاذيب التي نشرت بمواقع الانترنت بإيعاز من المشتكى عليهم.
وجاء في الشكوى، أن الطلاب يدعون بأن الكلية لا تمنحهم شهادات معترف بها، حيث أن الكلية هي مكتب ارتباط وممثلة إدارية للجامعة الأم، والأخيرة تمنح شهادات اللقب الاول، وهذه الشهادات معترف بها.
ورد الطالب راشد وتد في حديث خاص للشمس، قائلا: "صراحة أنا غير متفاجىء من تصرف إدارة الكلية مع طلابها، لأنه لطالما عرفنا هذا الوجه المضلل الذي تلاعب بنا كل هذه السنوات، ومن جهتي هذا المبلغ الخيالي التي تطالب به الكلية وهو مبلغ 2000000 مليون شيكل بحجة القذف والتشهير والذي ليس له اي اساس من الصحة، فنحن فعلا الطرف المتضرر وفعلا لم يتم الاعتراف بشهاداتنا، والعديد منا لا يعمل بشهاداتهم ونحن كلجنة وكلنا من قبل الطلاب لم نقل سوى كل ما هو صحيح".
وأضاف وتد: "نحن لم نسب اي طرف ولم نذكر أحد بالسوء ولم نتصرف تصرفات غير منطقية، فكل الحقائق والادلة تثبت صحة كلامنا، ونقول وبأعلى صوت ممكن نحن لا نخاف الا من الله، ونحن نعي وندرك بأننا على حق. ونعرف حق المعرفة بأنه يوجد لنا حق كطلاب في هذه الكلية ونحن نطالب به وسنبقى نطالب حتى يظهر الحق وينصرنا الله على كل من تسبب لنا في هذا الدمار النفسي والخراب الاقتصادي، فمن هنا ننوه بأن هناك العديد من الأدلة توثق كل كلمة نقولها وهناك العديد من الاثباتات التي ستنشر لاحقا بخصوص العديد من الامور التي تتعلق بنا كطلاب والكلية التي سرقت سنين عمرنا ونقودنا وما زالت تريد وتريد دون شبع ودون ملل او كلل. نحن متوكلون على الله وسيرى الجميع أن حق الطالب لن يذهب سدى. كما قال تعالى "الحق من ربك فلا تكونن من الممترين" ( 147 سورة البقرة )".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.