قام وفد عن القائمة المشتركة بزيارة الى بلدية أم الفحم لبحث قضية هدم البيوت في مدينة أم الفحم. وضم الوفد، عضو الكنيست د.يوسف جبارين، عضو الكنيست المحامي اسامة السعدي، عضوة الكنيست حنين الزعبي والمحامي احمد مهنا المساعد البرلماني للنائب الطيبي.
هذا وكان في استقبال الوفد، الشيخ خالد حمدان رئيس البلدية، المحامي وسام قحاوش، السيد سليمان حسين محاميد، السيد ناصر اغبارية مسؤول العلاقات العامة والاعلام في البلدية.
واجتمع الطرفان في قاعة الاجتماعات بقسم الهندسة، وافتتح الاجتماع الشيخ خالد حمدان، متمنيا النجاح لاعضاء الكنيست الجدد، وتطرق الى المواضيع التي سيتناولها الاجتماع وأهمها قضية هدم بيوت عائلة عبد الغني، وجاء الاجتماع عقب الجلسة التي كانت بمطلع الشهر الحالي.
وشارك في الاجتماع، محامي عائلة عبد الغني، السيد محمود خالد محاجنة، وتناول الاجتماع قضية الهدم بان القضاء قام بتجميد امر الهدم بشكل مؤقت حتى 1.6.
وأكد الشيخ خالد حمدان خلال الاجتماع ان البلدية تعمل بشكل جدي على قضية هذه البيوت، وهذا من اجل منع الهدم، وشدد على توجهات البلدية وهي نحو الخارطة الهيكلية.
وتمنى حمدان من القائمة المشتركة، ان تعمل بكد على هذه القضية، التي باتت تقص مضاجع أفراد عائلة عبد الغني.
وتحدث المهندس محاميد، عن الخارطة الهيكلية للبيوت، وقال ان الخارطة حصلت على موافقة جزئية، وحينها كانت المدينة كقرية، والخارطة هذه ليست معدة لام الفحم كمدينة، وقام المحامي محاجنة بتقديم شرح وافي عن القضية.
وشدد المحامي على انه هنالك مؤشرات تدل على ان السلطات ستقدم على هدم البيوت بالوقت القريب جدا، وتقرر بالاجتماع ان يتم تقديم استئناف عاجل لوقف امر الهدم.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.