بعد طول إنتظار وبعد توقيع مجلس دير حنا برئاسة السيد سمير حسين وأعضاء المجلس المحلي على إتفاقية الشراكة من خلال تجميع النقاط نهائياً لبناء المرحله الأولى من استاد كرة القدم بميزانية 5,000,000 شاقل.
تم اليوم تسليم طلب عرابة للسيد يوئيل شافيط مدير صندوق دعم المنشأت والأجهزه الرياضيه ونائب المدير العام لمجلس تكهنات التوتو وذلك بحضور علي عاصله رئيس المجلس المحلي، حسين الحج رئيس لجنة الرياضة، أحمد كناعنة نائب رئيس المجلس المحلي، محمد نصار مدير قسم الرياضة والذي يقدم ويتابع طلبات عرابة لدعم وتطوير الملاعب والمنشآت الرياضية، وذلك من أجل المصادقه النهائية عليه من قبل مجلس تكهنات التوتو.
ومن الجدير ذكره أن مجلس عرابة المحلي قسم الرياضه قد تابع سنة 2012 موضوع حصول عرابة على ميزانيه لبناء ثلاث قاعات جديدة إضافة للقاعة الموجودة اليوم بالقرب من مدرسة البخاري وذلك بمبلغ 15,000,000شاقل حيث بدء المجلس ببناء القاعه الأولى من بين الثلاث المصادق عليها بالقرب من مدرسة إبن خلدون الشاملة والتي سينتهي العمل بها مع نهاية العام 2015 وسيتم بناء باقي القاعات في الأربع سنوات القادمة أي بمعدل بناء قاعه كل سنتين. كما وتم الحصول على الموافقه النهائية هذا الأسبوع من مجلس تكهنات التوتو لبناء ستاد ملعب خاص برياضة ألعاب القوى والميدان بميزانية 2,500,000شاقل وهو الأول من نوعه في الوسط العربي والشمال وسيتم بناءه سنة 2015/2016.
ومن الجدير ذكره أن مجلس عرابة المحلي قسم الرياضة قد قام بتجنيد مئات وعشرات آلاف الشواقل منذ سنة 1992 وحتى يومنا هذا، حيث تم تطوير جميع الملاعب المتعددة الأهداف وعددها 10 ملاعب، بالأجهزة والمعدات والإضاءة والتخطيط، وكذلك غرفتين للياقة البدنية وقاعة الملاكمة الخاصة بنادي الكفوف الذهبية في مركز محمود درويش الثقافي وعشرات المشاريع الرياضية ،وذلك من عدة مصادر كوزارة الثقافة والرياضة، مجلس تكهنات التوتو، مفعال هبايس، وزارة المعارف، وزارة تطوير الجليل والنقب ومصادر أخرى.
يذكر أن مجلس عرابة المحلي قسم الرياضة يعمل من خلال تخطيط مستقبلي لتطوير الرياضة في عرابة وفي كل الفترات. وبارك كل من مجلسي عرابة ودير حنا هذا الإنجاز بتوقيع إتفاقية الشراكه لإقامة المرحلة الأولى من ستاد كرة القدم، والذي من شأنه فتح أفق جديد من التعاون والمحبة بين الجيران على طريق تحصيل الميزانيات لمشاريع مستقبلية مشتركة في جميع المجالات.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.