أقدمت قوات خاصة معززة صباح اليوم الاثنين على اخلاء عائلة حتحوت من بيتها الذي تسكنه منذ 5 سنوات , في مدينة عكا وبعد الاخلاء قررت عائلة حتحوت أن تنصب خيمة في ساحة بلدية عكا.

أقدمت قوات خاصة معززة صباح اليوم الاثنين على اخلاء عائلة حتحوت من بيتها الذي تسكنه منذ 5 سنوات , في مدينة عكا وبعد الاخلاء  قررت عائلة حتحوت أن تنصب خيمة في ساحة بلدية عكا.

علي حتحوت الذي يواجه مشكلة التهجير من بيت يسكنه منذ 5 سنوات تقريبا، حيث أبلغته الشرطة قبل أيام أنها ستحضر لشرطة لإخلائه بعد أن خسر المحكمة أمام شركة العميدار. وصباح اليوم الإثنين تمت عملية الإخلاء وسط قوات معززة من الشرطة التي لم ترحم صغار حتحوت ولا زوجته الذين لا يملكون مأوى غيره.

يذكر علي حتحوت أنه قد دخل البيت الكائن في حي الشيخ عبد الله في عكا القديمة قبل 5 سنوات تقريبا، على أمل أن تعقد معه شركة العميدار في عكا (مالكة البيت إن صح التعبير) اتفاقا يدفع بموجبه أجرة شهرية ويصبح ساكنا محميا بحكم أن إقامته في البيت زادت عن الشهر. ولكن هذا الأمر لم يحصل وبقي يستلم رسائل التهديد بالإخلاء بالقوة إذا لم يخرج طوعا.

وعقدت في هذا الشأن جلسات عديدة، قضت آخرها لصالح الشركة وأمرت حتحوت بالخروج من بيته سريعا.

كما كان متوقعا، قدمت صباح اليوم قوة من الشرطة وعملت على إخلاء عائلة حتحوت، التي بدورها قررت أن تنصب خيمة في ساحة بلدية عكا فحسب تعبير علي أنه "ما عاد بيده حيلة".

مشهد الإخلاء كان مؤلما لجيران عائلة حتحوت وبعض شباب مدينة عكا الذين هبّوا لمساعدته في ترتيب أغراضه ونقلها حيث يريد، والذي أصرّ عليهم مساعدته على نقلها الى ساحة البلدية ليكمل معركة حياة لم يقف الى جانبه فيها أحد منذ البداية - كما قال.

عميدار ترد

في حديث مع شركة عميدار قالوا أن "عائلة حتحوت اقتحموا هذا البيت وهو ملك لشركة عميدار وهناك محاكم منذ فترة طويلة". وأضافوا: "المحكمة الاخيرة قضت لصالح الشركة وأمرت حتحوت بالخروج من بيته سريعا، لانه لا يستطيع تسديد حتى الدفعات الشهرية، وقمنا باصدار موافقة لدفع اعانة في استئجار دار أخرى الا ان علي لم يقم باي خطوة في هذا الصدد ونحن اليوم تننفذ قرار المحكمة".











يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.