قام التجمع الوطني الديمقراطي في مدينة الناصرة عصر اليوم الثلاثاء بوقفة احتجاجية في ساحة المدينة ، تضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام تحت عنوان " مي وملح " وجبة الكرامة .
هذا وقد رفع المشاركون الشعارات التي تدعو الى وقف الاعتقالات الادارية بحق الاسرى والمتضامنه معهم ومن بين الشعارات التي رفعت كان:" نعم للجوع والف لا للركوع ، معركة الامعاء الخاوية الكرامة ، الناصرة تتضامن مع اسرى الحرية المضربين عن الطعام ".
وفي حديث مع عضوة الشبيبة رغد عواد قالت : " إن الاعتقال الاداري هو جريمة شنيعة لما يحصل لابطال شعبنا ، والجريمة الأخرى هي سن قانون في إجبار الاسرى المضربين على تناول الطعام لكي يتوقفوا عن إضرابهم ، نحن اليوم كأبناء الشبيبة نتضامن مع قضية ابناء شعبنا واسرانا القابعين في سجون الاحتلال ".
أما مركز شبيبة التجمع في الناصرة نايف أبو أحمد قال : " نحن اليوم نقف تضامنا مع قضية سرانا البواسل وسنستمر بالبرامج الفاعلة لأجل تحريك الشارع العربي في قضية الأسرى آملين أن ترتفع المشاركة ليس فقط بين شريحة الشباب إنما من جميع الشرائح الاجتماعية ومن جميع الأجيال ، ونأمل من الأحزاب والأطر التي لم تعطي أقصى ما عندها في نضال الشارع بذل جهود أكبر بدعم نضال الأسرى الذين يشكلون عامود القضية الفلسطينية ودعمهم من الثوابت الوطنية " .
وقال وائل عمري :" نتظاهر اليوم تضامنا مع اضراب الاسرى السياسيين عن الطعام والمعتقلين اداريا وبدون اي محاكمة وبدون اتهام وهذه طريقه لتقييد حرية الانسان وزجه في السجون واهانته لكن هيهات شعبنا الفلسطيني يقف الى جانب الاسرى في السجون والمعتقلين اداريا وهولاء لم يرتكبوا اي جرم وانا ادعو الجميع الى الوقوف الى جانب السجناء في محنتهم ".
واما عضو بلدية نتسيريت عيليت الدكتور رائد غطاس قال :" التظاهرة اليوم هي عبارة عن وقفة تضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام والتظاهرة اليوم جاءت بمبادرة من شبيبة التجمع الوطني الديموقراطي في الناصرة وذلك من اجل لفت انظار شعبنا الى هذه القضية واهمية التضامن مع الاسرى والكل يعلم ان هولاء الاسرى معتقلين بدون محاكمة وايضا حكومة اسرائيل في تخبط فهي تنظر اليوم في امكانية فرض قانون لاجبار الاسرى على تناول الطعام بالقوة ".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.