كمان مسروق تصل قيمته إلى 1.2 مليون جنيه

قالت عازفة كمان إنها تشعر بحالة فرح شديدة للغاية بعد أن استردت آلة كمان قديمة تعود لثلاثمائة عام كانت قد سرقت منها.
يذكر أن الكمان الثمين الذي تبلغ قيمته 1.2 مليون جنيه استرليني كان سرق من مين-جين كيم قبل أكثر من عامين عندما كانت في متجر للساندوتشات بالقرب من يوستن ستيشن في شمال لندن.
وقال شرطة المواصلات البريطانية إن الآلة الموسيقية استعيدت بعد ان عثر عليها في أحد العقارات في ميدلاندز الاسبوع الماضي.
وقالت الشرطة إن الكمان أصيب ببعض التلف الطفيف.
جزء من كياني
قالت كيم البالغة من العمر 35 عاما، وهي عازفة كمان ذات شهرة عالمية، "مازلت لا أصدق ذلك."
وأضافت "كنت أشعر كل لحظة، وأثناء نومي، بضياع الآلة الموسيقية، إنه شعور بالمسؤولية."
وقالت "كانت الآله الموسيقية التي عزفت عليها منذ طفولتي، إنها جزء من كياني منذ سنوات.كان شعورا مدمرا، والآن لدي شعور رائع بالفرح."
جدير بالذكر أن حادث السرقة الذي وقع في عام 2010 أدين بارتكابه رجل واثنان من المراهقين عام 2011.
صعوبة البيع
ولم يتم العثور على قوس عزف بيكات Peccatte بقيمة 62 ألف جنيه استرليني وقوس عزف مصنوع في مدرسة بازين بقيمة اكثر من 5 الاف جنيه استرليني كانا إلى جانب الكمان.
واعتقدت الشرطة أن الكمان الذي عثر عليه في بلغاريا في مارس/آذار ربما هو تلك الآله الموسيقية المفقود، غير أن خبيرا قال إنها نسخة متطابقة.
وقال سيمون تيلور، أحد مسؤولي الشرطة الذين اشرفوا على عملية البحث، إنه "سعيد للغاية."
وأضاف " كنت أؤكد دوما أن ندرة الكمان وسماته المميزة ستجعل أي محاولة لبيعه صعبة للغاية، ان لم تكن مستحيلة، لأن تجار القطع الفنية والأثرية المسجلين سيعرفون بسهولة إنها مسروقة."
وقد أعيد الكمان إلى مجموعة لارك لوساطات التأمين التي دفعت التأمين عقب وقوع السرقة، غير أن متحدثا باسم الشرطة قال ان ثمة مناقشات جارية بشأن إعادته إلى كيم قريبا.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.