محليات

المئات يشاركون بمسيرة العودة كي لا ننسى للقرى المهجرة في النقب

وكالة نبأ

مشاركة غير متوقعة للمئات في مسيرة العودة " كي لا ننسى" التي نظمتها الحركة الاسلامية في النقب، بالتعاون مع المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، يوم امس السبت لقرى مهجرة في ربوع النقب. تجمع المشاركون بسياراتهم الخاصة بالقرب من متنزه عصلوج، وقد استمعوا الى كلمة من الاستاذ سعيد الخرومي، امين عام حزب الوحدة، حيث رحب بالحضور، وبين اهمية هذه الجولة، وما ترمي اليه من تنشيط الذاكرة، وتذكر هذه القرى التي نسيتها وسائل الاعلام، الا انها في ذاكرة كل عربي. الشيخ موسى ابو عيادة رئيس الحركة الاسلامية في النقب، بين اهمية مثل هذه الفعالية في الحفاظ على التاريخ والتراث العربي، والتي تساهم في عدم طمس الاماكن التي تسعى اليه المؤسسة الاسرائيلية، وشكر الحضور والمنظمين والمرشدين، واكد عطيه الاعسم، رئيس المجلس الاقليمي، ان الشواهد ما زالت قائمة على ان النقب كان عامرا، وليس كما تدعي الصهيونية في دعايتها لجمع التبرعات من اوروبا ان النقب خال واسرائيل تسعى لإعماره، وناشد الجميع بعدم نسيان الوطن، وتاريخه، في ماضيه وحاضره، وانتقد المؤسسة الاسرائيلية على نيتها تهجير الاهل من القرى غير المعترف بها، الشيخ كمال هنية نائب رئيس الحركة الاسلامية في النقب، القى موعظة عن الوطن وحب الارض، ومدى اهتمام الاسلام بالأرض، وحفظ الحقوق، وناشد السكان بعدم التفريط في الارض، وان ارض فلسطين وقفية يحرم بيعها لغير المسلم الصادق الامين. وانطلقت المسيرة سيرا على الاقدام لمطل يطل على قرية عصلوج المهجرة، وقد استمع المشاركون لشرح عن تاريخ القرية، وقصة تهجيرها، ومن ثم انطلقت قافلة السيارات باتجاه الغرب لقرية الخلصة التي ما زالت اثار بيوتها وبعضها قائمة وتشهد على مجد قرية الخلصة التي هجر اهلها الى الأردن في غالبيتهم، كما وقف المشاركون على أطلال مدرستها، وساحة سوقها الذي يعد من الاسواق المركزية في المنطقة. واكملت القافلة مسيرها لقرية عوجا حفير المهجرة القريبة من الحدود المصرية، وتعد القرية من اعرق القرى، وفيها المستشفى وغيرها من اثار ومعالم ما زالت شاهدة على العصر. وقد نالت الفعالية إعجاب المشاركين وطالبوا باستمرار مثل هذه الجولات للجهل بالمعلومات التاريخية، وان مثل هذه الجولان توعي الجيل الجديد وتعطيه دفعة في حب الوطن. وتجدر الاشارة الى ان هذه الفعالية اولى من نوعها في النقب، وقد صدر عن الحركة الاسلامية قرار بالمحافظة على مثل هذه الفعالية سنويا، وقد جاء هذا التصريح خلال فقرة الخطابات التي سبقت وجبة الغداء التي اعدت للمشاركين. وقد تم تلخيص المسيرة في هذه الجولة بسرد عن مذابح، وأماكن هامة في النقب، كما ناشد المتحدثون المشاركون بالمشاركة في الفعاليات النضالية ضد مخطط برافر، وقد شكر المسؤولون كل من شارك في صلاة الجمعة التي نظمتها الحركة الاسلامية يوم الجمعة بمسجد بئر السبع،. وذكروا ببعض الفعاليات التي تهم الجمهور، وشكروا القائمين على الطعام، والمتبرعين بالسيارات.

مشاركة غير متوقعة للمئات في مسيرة العودة " كي لا ننسى" التي نظمتها الحركة الاسلامية في النقب، بالتعاون مع المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، يوم امس السبت لقرى مهجرة في ربوع النقب.

تجمع المشاركون بسياراتهم الخاصة بالقرب من متنزه عصلوج، وقد استمعوا الى كلمة من الاستاذ سعيد الخرومي، امين عام حزب الوحدة، حيث رحب بالحضور، وبين اهمية هذه الجولة، وما ترمي اليه من تنشيط الذاكرة، وتذكر هذه القرى التي نسيتها وسائل الاعلام، الا انها في ذاكرة كل عربي. الشيخ موسى ابو عيادة رئيس الحركة الاسلامية في النقب، بين اهمية مثل هذه الفعالية في الحفاظ على التاريخ والتراث العربي، والتي تساهم في عدم طمس الاماكن التي تسعى اليه المؤسسة الاسرائيلية، وشكر الحضور والمنظمين والمرشدين، واكد عطيه الاعسم، رئيس المجلس الاقليمي، ان الشواهد ما زالت قائمة على ان النقب كان عامرا، وليس كما تدعي الصهيونية في دعايتها لجمع التبرعات من اوروبا ان النقب خال واسرائيل تسعى لإعماره، وناشد الجميع بعدم نسيان الوطن، وتاريخه، في ماضيه وحاضره، وانتقد المؤسسة الاسرائيلية على نيتها تهجير الاهل من القرى غير المعترف بها، الشيخ كمال هنية نائب رئيس الحركة الاسلامية في النقب، القى موعظة عن الوطن وحب الارض، ومدى اهتمام الاسلام بالأرض، وحفظ الحقوق، وناشد السكان بعدم التفريط في الارض، وان ارض فلسطين وقفية يحرم بيعها لغير المسلم الصادق الامين.

وانطلقت المسيرة سيرا على الاقدام لمطل يطل على قرية عصلوج المهجرة، وقد استمع المشاركون لشرح عن تاريخ القرية، وقصة تهجيرها، ومن ثم انطلقت قافلة السيارات باتجاه الغرب لقرية الخلصة التي ما زالت اثار بيوتها وبعضها قائمة وتشهد على مجد قرية الخلصة التي هجر اهلها الى الأردن في غالبيتهم، كما وقف المشاركون على أطلال مدرستها، وساحة سوقها الذي يعد من الاسواق المركزية في المنطقة.

واكملت القافلة مسيرها لقرية عوجا حفير المهجرة القريبة من الحدود المصرية، وتعد القرية من اعرق القرى، وفيها المستشفى وغيرها من اثار ومعالم ما زالت شاهدة على العصر.

وقد نالت الفعالية إعجاب المشاركين وطالبوا باستمرار مثل هذه الجولات للجهل بالمعلومات التاريخية، وان مثل هذه الجولات توعي الجيل الجديد وتعطيه دفعة في حب الوطن.

وتجدر الاشارة الى ان هذه الفعالية اولى من نوعها في النقب، وقد صدر عن الحركة الاسلامية قرار بالمحافظة على مثل هذه الفعالية سنويا، وقد جاء هذا التصريح خلال فقرة الخطابات التي سبقت وجبة الغداء التي اعدت للمشاركين.

وقد تم تلخيص المسيرة في هذه الجولة بسرد عن مذابح، وأماكن هامة في النقب، كما ناشد المتحدثون المشاركون بالمشاركة في الفعاليات النضالية ضد مخطط برافر، وقد شكر المسؤولون كل من شارك في صلاة الجمعة التي نظمتها الحركة الاسلامية يوم الجمعة بمسجد بئر السبع، وذكروا ببعض الفعاليات التي تهم الجمهور، وشكروا القائمين على الطعام، والمتبرعين بالسيارات.




















































































































































































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.